أفادت الأخبار الواردة من فلسطين بهروب قائد في القوة البحرية التابعة لحركة حماس رفقة شقيقه وبحوزتهم وثائق خاصة بالحركة، بعد اكتشاف تجسسه عليها من عام 2009.
كما أعلنت داخلية حماس في قطاع غزة اعتقال خليّة من العملاء، تتكون من 16 عنصراً، أغلبهم من كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بتهمة التعامل والتخابر مع إسرائيل.
حملة الاعتقالات تزامنت مع هروب القائد الميداني محمد عمر أبوعجوة، رفقة شقيقه، من قطاع غزة على متن قارب لإسرائيل، بعد اكتشاف تجسسه على الحركة.
وأفادت الأخبار أن قائد “كوماندوس” حماس البحري هو من هرب لإسرائيل، مؤكداً أن لديه وثائق مهمة، ومشيراً إلى أنه هرب عبر البحر بمساعدة إسرائيلية. وأشار مراسلنا إلى أن حماس قامت باعتقال 16 من عناصرها بعد فرار أبوعجوة إلى إسرائيل.
ومنذ قرابة الـ10 أيام، أعلنت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان، توحدهما ضد الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، في وقت يستكمل فيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مشاوراته مع المسؤولين الأميركيين والقادة الأمنيين حول آلية تنفيذ خطته.
واجتمع أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب الموجود في رام الله، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الموجود في بيروت عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، في أول لقاء بين الطرفين منذ يناير 2018.
وتشهد العلاقة بين الحركتين شبه قطيعة منذ العام 2007، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، إثر معارك دامية بين الطرفين انتهت بطرد حركة فتح وأجهزة السلطة الفلسطينية من القطاع. وفشلت جميع الجهود لإجراء مصالحة بين الجانبين.