أستمع إلى السفير سابقاّ والطبيب حالياّ أنه الدكتور هادي التونسي في حوار إذاعى لمدة نصف ساعة تقريباّ من خلال برنامح أسبوعى “لقاء مع سفير”والذى يشرح فية كيفية تحقيق السعادة خلال ٣ ساعات مع استخدام العلاج الفوري لتطوير الشخصية في إعداد القيادات نفسيا و إنشاء مركز للتميز
عزيزي المستمع، هذا العلاج الفوري غير الدوائي لتطوير الشخصية، والذي يتم دون ألم أو مضاعفات وحصل الطبيب والسفير السابق د. هادي التونسي عام 2016 المقيم في ڤيينا علي ملكيته الفكرية، وصفته شهادات تقدير في ثلاثة مؤتمرات علمية دولية في فيينا وباريس في يوليه 2018 بأنه استثنائي وقيم، وتم الاتفاق علي تقديمه لمؤتمرات أخري لخدمة العلم والانسانية، كما تناوله ومكتشفه فيلمان أمريكيان، دخلا مهرجانات دولية وفاز احدهما بمهرجان جالا ڤينيسيا الدولي للفيلم عام 2017. وقدمته عديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والندوات بمصر.
ويعتمد العلاج علي قدرة الانفعال علي تغيير الچينات، وفق ما أثبتته القوات الجوية الأمريكية عام 1986، وعلي التحليل النفسي ونظرية يتم بمقتضاها التدريب النفسي المطول لرواد الفضاء الأمريكيين بتجاوز الذات مع التخلص من التوترات النفسية. وحيث أمكن بالعلاج الفوري إتمام هذا التدريب للمتلقي في ثلاث ساعات فقط بما جعله صالحا للاستخدام في تدريب القادة بالمثل، كقدوة.
ورجعت علاجات الدكتور التونسى من قبل متخصصين علميين أقروا من خلالها فائدة العلاج و نظرياته و طريقته و أسلوب التقييم و أدلة النتائج، كما راجعوا الأفلام الوثائقية و المؤتمرات الدولية في پاريس و ڤيينا و كوپنهاجن اثنى عليها الجنيع واعتبروها بداية جديدة فى علاج الأمراض العصابية و العضوية، التى تأتى من الحالات النفسية و السمنة و التدخين و الأرق ، والعمل على تطبيق نظرياتة فى تدريب اعداد القادة وتأهيل الشباب.
تتكون الجلسة من جزئين؛ أولهما حواري في ساعتين للتعرف علي شكاوي واهداف طالب العلاج نفسيا وجسمانيا وعلي الخبرات والمواقف المؤثرة في حياته منذ الطفولة التي يتكون فيها العقل اللاواعي بهدف التوصل لتحليل مشترك بناء علي اعادة فهم واعية للتجارب ولتحديد أهداف العلاج. وفي الجزء الثاني بأقل من ساعة يتم زرع المتفق عليه في العقل اللاواعي عن طريق تنويم صامت والتخيل وتقمص الشخصية ونقل الطاقة والتخاطر بغمره بأفكار وإنفعالات وخيالات ومواقف ودوافع وأهداف. ويستيقظ المريض كالمعتاد ليتمتع بحالة نفسية وجسمانية وروحية متوافقة جديدة دائمة يكتشف أيضا من خلال أيامه والمتابعة أنها وفق الإتفاق.- بدأ اكتشاف العلاج عام 1997 ثم تطويره من خلال حوالي سبعمائة حالة وبنسبة نجاح تتعدي ٨٠% ، وحيث جاء بالدمج بين علوم النفس والطب البشري والتكميلي والباراسيكولوجي والتنمية البشرية والطاقة والتحكم العقلي وممارسات اليوجا والتطوير النفسي الذاتي، بحيث يعتبر اضافة وليس بديلا لها، لعلاج الراغبين بين 12 عاما والمسنين، ولا يعالج مرضي الذهان والإدمان والأطفال، فيمكن بالتالي إستخدامه منفردا أو ضمن فريق علاجي في مراكز علاجية طبية وتكميلية او تدريبية لإعداد القادة ومصحات استشفائية سياحية، ولك ان تتخيل ما يشعر به مريض نفسي لو اختصر فترة العلاج الدوائي في جلسة واحدة دون مضاعفات؛ فبعض الشخصيات الهامة تريد تجنب تحميل مصالحها وعلاقاتها علاجا يستمر سنوات، ولك تصور أن هناك موسرين ليسوا سعداء وأنه يمكنهم في ٣ ساعات تغييرحياتهم تماما كالمشار إليه المطلوب. مع التخلص بإرتياح من السمنة والتدخين
وطالما تقيم مصر مسابقات الإبتكار قبل أن تتلقفه جهات دولية أخري ، وتسعي لتطوير مكانتها العلمية والطبية دوليا، ولأنها تعمل علي تطوير السياحة، فلماذا لا تهتم وزارة الصحة بتبني هذا العلاج الفريد؟ وهل يمكن تصور مكسب إستخدامه بمركز استشفائي للتميز يجذب المشاهير من رجال الأعمال والفن والشخصيات العامة والقادة للشفاء من مرض نفسي فورا أو ليصلوا لأعلي حالات النضج والسعادة والفاعلية والإبداع؟و ماذا يمكن أن يدر ذلك علي سمعة مصر طبيا وسياحيا ودوليا ؟
والجدير بالذكر أن د.هادي التونسي حصل علي الملكية الفكرية لهذا العلاج الفوري،ثم نشر في مجلة علمية بريطانية متخصصة بعد دورتين من مراجعة النظراء ، و تم تقديمه في مؤتمرات علمية دولية، كما دخل فيلمان امريكيان عن العلاج و مكتشفه مهرجانات دولية كثيرة، و فاز احدهما بجائزة افضل فيلم دولي في مهرجان جالا ڤينيسيا الدولي للفيلم عام 2017، و سيتم عقد ثلاث ندوات عنه خلال شهر ديسمبر القادم.