تجرى إنتخابات العاصمة النمساوية فيينا بعد مائة يوم من الأن ، في ظل اجراءات التباعد الاجتماعي التي فرضها فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 على كل مناحى الحياة داخل البلاد
وبالرغم من أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بـ إدارتة الجديد لملف فيروس كورونا, وتأييده شبة المطلق للاجراءات والخطوات الحكومية المتعلقة بـ كورونا, إلا أن استطلاعات الرأي الجديدة أضهرت تراجع شعبيته بحوالي أربع نقاط مئوية لتبلغ 36% في العاصمة حسب الإنفوجراف الموجود أسفل الخبر
والجدير بالذكر أن حكومة فيينا الحالية تتكون من الحزب الإشتراكى وحزب الخضر بقيادة عمدة فيينا ميخائيل لودفج ، وقد يستمران سوياً بعد الانتخابات القادمة حسب إستطلاعات الرأي الحالية.
وأكدت إستطلاعات الرأي بخسارة ساحقة لحزب الحرية اليميني النتشدد المعادى للأجانب على طول الخط ، الذي حصل على ثانى أكبر نسبة تأييد في الانتخابات الماضية (31%) ومن المتوقع أن يحصل على نسبة 8% في الانتخابات القادمة بخسارة قد تصل 23 في المائة
في حين ارتفعت شعبية حزب الشعب المسيحى الديمقراطى بقيادة المستشار الحالي سيباستيان كورتس إلى ما يقرب من 24%, كذلك حزب الخضر إلى حوالى 15 في المائة