أشارت دراسة نمساوية أعدها المركز النمساوى للأحصاء السكانى استمرت لمدة عامين أن المهاجرين في النمسا يتمتعون بصحة جيدة أكثر من سكان بلدانهم الأصلية ، كما أن مساهمتهم في الاقتصاد النمساوى أكثر من المساعدات التي تلقونها ، و أكبر من الأعباء الاقتصادية التي يزعم البعض أنهم يتسببون فيها
غالباً ما يساعدون في مكافحة الأمراض، بالعمل في مجال الرعاية الصحية في النمسا مثل أزمة كورونا التي كان 39 بالمائة من العاملين في قطاع الرعاية الصحية لمواجهة وباء كورونا من أصول أجنبية
وخلص التقرير إلى أن ما يردده العامة عن أن المهاجرين يشكلون مخاطر صحية وعبئاً على الأنظمة الصحية في النمسا ، ما هي إلا خرافات تستخدم لتحريك المشاعر المعادية للمهاجرين.
ووجدت الدراسة التي استمرت عامين أن متوسط أعمار المهاجرين ترتفع في النمسا بوجه عام ، وكانوا المهاجرين أقل عرضة للوفاة بأمراض مثل السرطان والقلب ولكنهم اكثر إصابة بأمراض مثل الضغط والسكر والسمنة .
واعتمدت النتائج في الأساس على دراسات عن صحة المهاجرين في النمسا ومحاولة مقارنتها بالسكان في النمسا ، مع سجل البيانات الصحية والاجتماعية والاقتصادية عن البلدان التي يأتي منها اللاجئين مثل العراق وسوريا وأفغانستان وتركيا وأيران
لذلك حذر التقرير من أن الدراسة ربما لا تعكس الوضع الصحي للمهاجرين في دولهم الأصلية حيث لا توجد بيانات تاريخية واضحة لسكان لتلك الدول صحيا واقتصاديا