استقبل وزير الشؤون الخارجية في إثيوبيا، جدو أندارجاشو، أمس السبت، السفير السعودي لدى أديس أبابا سامي جميل عبد الله، لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، “تركزت المناقشات على المواقف المتعلقة بالمواطنين الإثيوبيين في المملكة العربية السعودية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر، والوضع الحالي للمحادثات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا لسد النهضة”.
وأشاد جدو، بالعلاقة التاريخية والودية بين البلدين، موجها الشكر للمملكة العربية السعودية على استضافة عدد من المهاجرين الإثيوبيين، وأكد أن “إثيوبيا مستعدة للعمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الجائحة”.
كما أطلع الوزير الإثيوبي، السفير السعودي على المحادثات الثلاثية الجارية بشأن سد النهضة الإثيوبي، فيما دعا الدول الثلاث لحل القضايا العالقة من خلال الحوار، وتعهد بأن تتعاون بلاده مع إثيوبيا في مكافحة آفة “كورونا”.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصري، إن هناك العديد من القضايا الرئيسة لا تزال محل رفض من الجانب الإثيوبي، في مقدمتها اعتراض إثيوبيا على البنود التي تضفي الصبغة الإلزامية قانونا على الاتفاق أو وضع آلية قانونية لفض النزاعات التي قد تنشب بين الدول الثلاث، وكذلك رفض إثيوبيا التام للتعاطي مع النقاط الفنية المثارة من الجانب المصري، بشأن إجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائي.