أقدم شاب عشريني على ارتكاب مجزرة مروعة راح ضحيتها، والديه وأخته الكبرى وأخيه الأصفر واثنين من جيرانه، بعد إطلاق النار عليهم من سلاحه الآلي.
وحسب صحف محلية، فإن الشاب من مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن، أطلق الشاب العشريني علي عبد المغني الحميدي، النار من بندقيته، كلاشينكوف، مساء الاثنين، صوب اثنين من جيرانه، ما أدى لمقتلهما على الفور، وبعدها، عاد إلى المنزل وقام بقتل والديه وأخته الكبرى وأخيه الأصغر، في قرية الزوحة جنوب غربي شرعب السلام شمال تعز .
وأصيب اثنان آخران من إخوانه بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى مستشفى المديرية، ويتوقع نقلهم إلى منطقة الحوبان لإجراء عمليات لهم.
ووفقاً لـ”العربية نت” ، فإن القاتل كان مجنداً في صفوف ميليشيات الحوثي وعاد إلى مسقط رأسه، ويتحدث أهل المنطقة عن إصابته بحالة نفسية، ولا يعرف حتى الآن أسباب ارتكابه الجريمة.
وتضاربت الأنباء حول مصير القاتل،ما بين القبض عليه مصاباً عقب ساعات من تبادل لإطلاق النار مع الحملة الأمنية، وأنباء أخرى تفيد بمقتله.