في تطور خطير بين السودان وإثيوبيا، كشفت وسائل إعلام سودانية، عن مقتل قائد منطقة عسكرية في الجنوب، وذلك نتيجة هجوم نفذته قوات إثيوبية على الحدود بين البلدين في ولاية القضارف.
وبحسب وسائل الإعلام، هاجمت قوات إثيوبية مسلحة قوات سودانية مسلحة مرابطة بمعسكر بمنطقة بركة نورين بمحلية القريشة بمنطقة الفشقة الحدودية بولاية القضارف، وطبقا لمصادر محلية بمنطقة الفشقة فان الاشتباكات بدأت فجر اليوم عقب مناوشات كانت قد تجلت الثلاثاء الماضي بالقرب المناطق الزراعية وأدت لاستشهاد قائد المعسكر متاثرا بجراحة بعد نقله إلى القضارف وإصابة 5 جنود سودانين.
وأضاف وسائل الإعلام، أن القوات الإثيوبية قامت بمهاجمة إحدى القرى بالقرب من نهر العطبراوي بعد اعتراض مواطنى القرية لتناكر إثيوبي يقوده تراكتور حاول التزود بالمياه من النهر، فيما أكدت المصادر أن القوات الإثيوبية أجبرت مواطنى القرية على النزوح والاحتماء بإحدي ضفاف نهر العطبراوي.
وأكدت مصادر، أن دوافع الهجوم للقوات الإثيوبية تهدف لتمكين المزارعين الإثيوبية لزراعة الأراضي الزراعية بمنطقة الفشقة الصغرى خاصة بعد نشر الحكومة السودانية قوات مسلحة على طول الشريط الحدودي بالمنطقة لتعزيز الأمن فيها ومنع توغل المزارعين لممارسة الزراعة فى المنطقة الزراعية وإيقاف التمدد الأثيوبي فيها.
وشهدت المنطقة توترا ملحوظا قبيل فصل الخريف الذى بدأت فيه التحضيرات للموسم بيد مازالت التواترات حيث حشد الجانبان قوات كبيرة على الشريط الحدودي خاصة فى المنطقة الزراعية، وحسب المصادر فأن القوات الإثيوبية تكبدت خسائر فى الأرواح تم سحبهم للجانب إلى داخل الحدود الإثيوبية المتاخم للمنطقة.