قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد يواجه تحديات كبيرة هي الأبرز منذ الثورة السورية.
أولها انشقاق عائلي تمثل في صراع علني مع رامي مخلوف ابن خال الأسد، الذي أعلن أن الدولة صادرت أملاكه وطالبته بست مئة مليون دولار ضرائب.
وفي تصعيد واضح، لمح مخلوف إلى التداعيات الكبيرة للخلاف على الاقتصاد السوري، كون شركاته توظف آلاف السوريين.
انهيار الاقتصاد يشكل تحديا آخر، فقد فقدت العملة أكثر من نصف قيمتها، كما تضاعفت أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الخبز والسكر.
وأشارت الصحيفة إلى تحد أكبر وهو حدوث انشقاقات في العلاقات مع روسيا، حيث انتقدت وسائل إعلام روسية نظام الأسد بسبب تعنته وفساده، كما جاء النقد الأبرز من سفير روسي سابق لسوريا الذي ذكر رفض الأسد لتقديم أي تنازلات يتعارض مع مصالح روسيا.