قالت وسائل إعلام تركية إن المعمّرة إشيه غليبيك، البالغة من العمر 126 عاماً، والمقيمة في مدينة كهرمان مرش، جنوب شرق تركيا، قد استطاعت التغلب على فيروس كورونا والشفاء منه بعد أسبوعين قضتهما في المستشفى.
العلاج: في 20 من أبريل 2020 تم نقل إشيه غليبيك إلى المستشفى في كهرمان مرس، مع شكوى عالية من الحمى، ليتم تشخيصها بالإصابة بفيروس كورونا، حسب ما أفاد موقع sucu الإخباري التركي.
بعد أسبوعين من العلاج، أحدهما في العناية المركزة، تمكنت غليبيك من هزيمة المرض، لتحصل على لقب أكبر المتعافين من فيروس كورونا عمراً، متغلبة على الإسبانية ماريا برانياس البالغة من العمر 113 عاماً.
تاريخ معمّر: وُلدت إشيه غليبيك في 1 يوليو/تموز 1894 وفقاً لسجلات السكان، وهي أُم 13 طفلاً، ولديها منهم 400 حفيد، كما أنها ستحتفل بعيد ميلادها الـ126 بعد 40 يوماً.
المعمرة التركية علقت على شفائها للصحيفة: “شكراً لمتخصصي الرعاية الصحية، لقد اعتنوا بي جيداً في المستشفى، والحمد لله لقد تغلبت على المرض”.
زوجة ابنها ميريم غليبيك علقت على شفاء حماتها قائلة: “لقد عشنا معاً 30 عاماً، هؤلاء الكبار في السن لم يتناولوا في شبابهم غير الحليب واللبن والجبن المعد بشكل طبيعي، ولا يحتوي على المواد الكيميائية”.
كما أشارت كذلك إلى أن المعمرة لم تكن تعاني سابقاً من أي مرض مزمن مثل ضغط الدم والقلب والسكر.
كورونا في تركيا: واصلت إصابات ووفيات كورونا انخفاضها في تركيا، الأربعاء.
فحسب أحدث بيانات نشرتها وزارة الصحة التركية، بلغت حصيلة وفيات كورونا 4222، وانخفضت الإصابات اليومية إلى ما دون الألف، لترفع الحصيلة إلى 152 ألفاً و587.
فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 113 ألفاً و987 بعد تماثل 1092 مريضاً للشفاء، وبلغ عدد المرضى في وحدات العناية المركزة 877، والموصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي 445.
من جانبه، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن انخفاض عدد إصابات فيروس كورونا في البلاد إلى ما دون الألف سيمهِّد الطريق للنجاح النهائي.
كما أضاف: “إذا التزمنا بالتدابير خلال أيام العيد، يمكن أن نكون أكثر حرية بعده”.
وشدد الوزير التركي إلى أن الخطر لا يزال قائماً، مؤكداً ضرورة استخدام الكمامات عند الخروج من المنازل والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.