بوصول عدد الإصابات إلى 30972 السبت، أصبحت قطر مكتظة بأكبر عدد من الإصابات الكورونية في العالم، نسبة لعدد السكان البالغين مليونين و874 ألفا، منهم 300 ألف قطري الجنسية، وفقا لما استنتجته “العربية.نت” من الوارد في موقع Worldometer المشرف عليه فريق من باحثين ومتطوعين، يستمد إحصاءاته من “منظمة الصحة العالمية” وغيرها من المراكز الراصدة حال الفيروس على مدار الساعة.
وحين مقارنة الرقم القطري بمليون و493 ألف إصابة سجلها المستجد حتى السبت في الدولة المصابة أكثر من سواها بالفيروس في العالم، من دون النسبة السكانية، وهي الولايات المتحدة، نجده أحدث 4.5 إصابات بين كل 1000 من سكانها البالغين 331 مليونا، مقابل 10.7 إصابات بين كل 1000 بقطر، حيث الإصابات أكثر بمرتين ونصف المرة من الأميركية.
وبحسبة بسيطة، نجد أنه لو كان عدد سكان قطر بعدد الأميركيين والمقيمين معهم من الأجانب، لوصل عدد المعتلين فيها بالفيروس المفترس إلى 4 ملايين تقريبا. أما في الوفيات، فالنسبة لصالح قطر التي أحدث “كورونا” المستجد 15 وفاة فيها، مقابل 88930 في الولايات المتحدة، حيث يزيد عدد الحالات الحرجة في مستشفياتها عن 16 ألفاً، مقابل 158 في قطر.
كما نجد في لائحة الموقع “دولتين” الاصابات فيهما أقل من قطر، لكن نسبتيهما السكانية تجعلهما الأكثر بالاصابات، الا أن مساحة “جمهورية سان مارينو” الواقعة داخل ايطاليا، هي 61 كيلومترا مربعا، فيما عدد من أصابهم الفيروس فيها، هو 653 يمثلون 19 اصابة بكل 1000 من سكانها البالغين 32 ألفا، والشيء نفسه تقريبا بالنسبة لحاضرة الفاتيكان، فقد سجل المستجد 12 اصابة فيها، تجعل النسبة 15 اصابة بكل 1000 من سكانها، وعددهم 801 فقط.