اعترف الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلن، بمشاركة نمساويين في المسؤولية عن جرائم النازيين.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتحرير معسكر الاعتقالات النازية في ماوتهاوزن، حيث قال في كلمة بثها على أحد حساباتها الإلكترونية، مساء اليوم الاثنين:” الكثير من النمساويين كانوا مذنبين”.
وأضاف الرئيس النمساوي أن الأحداث في معسكرات الاعتقال النازية ظلت حتى اليوم بمثابة ” جرح مفتوح في تاريخ النمسا”.
وكان معسكر ماوتهاوزن في النمسا والمعسكرات النازية الأخرى خارجها، قد تم تحريرها من قبل قوات أمريكية مطلع مايو 1945 قبل أيام قليلة من انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
وتابع الرئيس النمساوي:” ننحني، اليوم أيضا، أمام ضحايا ذلك الوقت، ونحن مذهولون وممتلئون بالخجل” ورأى أن المواليد الجدد يتحملون المسؤولية أيضا حتى وإن لم يرتكبوا ذنبا.
وقال فان دير بيلن إن على الجيل الشاب أن يكون يقظا وألا يقبل التمييز ببساطة لأن “ماوتهاوزن لم تهبط من السماء”.