الضابط السابق فى جهاز المخابرات السورى “أنور رسلان” متهم قى جرائم ضد الإنسانية منها التعذيب والاعتداء الجنسي، تبدأ في ألمانيا اليوم الخميس أول محاكمة لأعضاء من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلامية عن المحامي أنور البني المتخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان، أن الاعتقالات التعسفية والتعذيب هما السلاح الرئيسي الذي استخدمه نظام الأسد لإشاعة الخوف بين السوريين وإخماد مطالبهم المشروعة.
وأضاف البني أن هذه المحاكمة ستكسر حصانة المجرمين في سوريا بدءا من رأس النظام وصولاً إلى أصغر مسؤول.
كما أشاد أنصار هذه الخطوة بالإجراءات القضائية بوصفها أول خطوة نحو تحقيق العدالة لآلاف السوريين، الذين يقولون إنهم تعرضوا للتعذيب في منشآت حكومية، وذلك بعد فشل المحاولات التي استهدفت إقامة محكمة دولية بشأن النظام السوري.
يذكر أن كان قد احتجز في سجن قرب دمشق على يد المشتبه به الرئيسي، الذي سيحاكم في مدينة كوبلنز الألمانية.