تسببت أزمة كورونا الراهنة في رفع أعداد العاطلين في النمسا إلى مستوى قياسي لم يحدث منذ عام 1946.
وأعلنت شركة خدمات سوق العمل (AMS) المعنية بمساعدة الباحثين عن عمل، اليوم الأربعاء، أن أعداد العاطلين في النمسا بلغت في الوقت الراهن ما يزيد عن 504 ألف شخص بارتفاع بنسبة 5ر52%، مقارنة بما كانت عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
وبالإضافة إلى هؤلاء، هناك أكثر من 58 ألف شخص يقومون بالتدريب في الوقت الراهن لدى الشركة.
وارتفع عدد العاطلين عن العمل في النمسا في الفترة بين 15 إلى 31 مارس الماضي وحدها بمقدار نحو 200 ألف شخص.
وحسب التعريف الوطني لمعدلات البطالة في البلاد، فقد وصل هذا المعدل بحلول نهاية الشهر الماضي إلى 2ر12% بارتفاع بمقدار 7ر4 نقطة مئوية مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
ووفقا لتصريحات وزيرة العمل النمساوية كريستينه اشباخر، فإن نحو 40% من العاطلين الذين فقدوا وظائفهم بسبب فيروس كورونا، أبرموا مع جهات عملهم اتفاقا يكفل لهم العودة بعد انتهاء الأزمة.
وأضافت اشباخر أن عدد الطلبات المقدمة لتخفيض ساعات الدوام بلغ 12 ألف و600 طلب لنحو 250 ألف وظيفة، مشيرة إلى أنه يتم الموافقة على الطلبات كل ساعة فيما ترد طلبات جديدة.