شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
ظهرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على طبيعتها من دون مستحضرات تجميل، في رسالة أمل مصوَّرة بثَّتها من مكتبها في المنزل، بسبب حظر التجول المفروض لمواجهة فيروس كورونا، وفق صحيفة The Daily Mail البريطانية.
إيفانكا نشرت الرسالة المصورة علىر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلةً إنَّ “أمريكا تُظهِر معدنها وقوتها في هذه الأوقات الصعبة التي تعد من أحلك الأوقات”.
في إشارةٍ إلى قرار فريق العمل المكلَّف السيطرة على أزمة فيروس كورونا والرئيس تمديد توجيهات الالتزام بالتباعد الاجتماعي حتى 30 أبريل/نيسان المقبل، قالت إنَّه “سيُشكِّل تحديات هائلة لنا على الصعيدين الفردي والجماعي”.
أضافت: “إلى أولئك الذين يُسعفهم الحظ للبقاء في المنزل، رجاءً الزموا منازلكم. كل واحدٍ منَّا يؤدي دوراً في إبطاء الانتشار. التباعد الاجتماعي يُنقذ الأرواح، دائماً ما تُظهِر أمريكا قوتها ومرونتها في مثل هذه الأوقات الصعبة، وستفعل ذلك مرةً أخرى، الوضع الحالي سينتهي، وإننا سنخرج منه أقوى من أيِّ وقت مضى.
كذلك حثَّت سيدة الأعمال أفراد الشعب الأمريكي على أن يتحلَّوا باللطف في تعامل بعضهم مع بعض، وأن يكونوا متعاطفين وأن يعبروا عن امتنانهم “علناً ومراراً، لأولئك المرابطين على الخط الأمامي في مواجهة الفيروس، مثل العاملين بمجال الرعاية الصحية وسائقي الشاحنات والبقَّالين، لذا نحن بحاجة إليكم، نشكركم ونحييكم، وأقول لجميع الذين يضطرون إلى البقاء في الخارج: اعتنوا بسلامتكم، وحافظوا على صحتكم، وابقوا إيجابيين قدر المستطاع، وسنتخطى هذه المحنة معاً”.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجَّلت فيه الولايات المتحدة 143055 إصابة مؤكَّدة بفيروس كورونا، و2513 حالة وفاة بسبب الفيروس.
كان ترامب أعلن، الأحد 29 مارس/آذار، أنَّ الإدارة الأمريكية قرَّرت تمديد المبادئ التوجيهية المتعلقة بفيروس كورونا، والتي فُرَضت في البداية لمدة 15 يوماً، حتى 30 أبريل/نيسان المقبل، أي تمديدها 30 يوماً أخرى.
ترامب قال في الأسبوع الماضي، إنَّه كان يأمل أن تنتهي الأزمة برمَّتها بحلول عيد الفصح، الذي يوافق 12 أبريل/نيسان، لكنَّه اعترف بأنَّ ذلك الموعد النهائي كان مجرد “طموح”، وأنَّ عيد الفصح قد يشهد “ذروة” الارتفاع في الوفيات.
أضاف أنَّه سيعتبر أنَّه “فاز” و”أبلى بلاء حسناً للغاية” إذا تمكَّن من إبقاء عدد وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة بين 100 ألف و200 ألف حالة؛ لأنَّ التقديرات أشارت إلى أنَّ عدد الوفيات سيتجاوز مليوني حالة لو لم يفعل ترامب شيئاً لمواجهة الفيروس.
