أكثر الأسئلة الشائعة على «جوجل» حول فيروس كورونا

مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي حصد أرواح أكثر من 3 آلاف شخص حول العالم، غالبيتهم في الصين، وتداول معلومات الخاطئة عن المرض، كشفت عملاق محركات البحث “جوجل” ن أهم الأسئلة التي يطرحها الأشخاص حول الوباء.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريرًا تضمن قائمة بأهم الأسئلة التي يتم طرحها عبر “جوجل”، والإجابة عليها:

ما هي أعراض فيروس كورونا مقارنة بالأنفلونزا؟

أهم أعراض فيروس كورونا: الحمى والسعال وضيق التنفس، وقد تظهر الأعراض في غضون يومين إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس.

بينما تعد أهم أعراض الأنفلونزا: الحمى، ارتفاع الحرارة، القشعريرة، السعال، التهاب الحلق، سيلان، أو انسداد الأنف، آلام في فضلات الجسم، الصداع، التعب، القيء، أو الإسهال. غالبًا ما تأتي الأنفلونزا فجأة. وقد تبدأ أعراض فيروس كورونا والأنفلونزا خفيفة، لكن كلاهما قد يكونان مميتان.

ما الذي يجب علي تخزينه في حالة تفشي المرض؟

يقول خبراء، إنه لا توجد حاجة لتخزين ما يتجاوز إمدادات الطوارئ والضروريات الضرورية التي تستغرق 14 يومًا.

لكن فيما يلي بعض الإمدادات الأساسية التي يجب الاحتفاظ بها في المنزل لأية حالة طوارئ:

جالون من المياه للشخص الواحد في اليوم، الأطعمة المعلبة والجافة. الصابون، المطهرات اليد، منظفات الغسيل. ورق تواليت وحفاضات إذا لزم الأمر. أدوية تستخدمها لمدة 30 يومًا بانتظام، فضلاً عن أدوات الترفيه، مثل الكتب وألعاب الطاولة.

هل فيروس كورونا أسوأ من الأنفلونزا؟

معدلات الوفاة بفيروس كورونا أعلى من الأنفلونزا. إذ يموت أكثر من 3 % من مرضى (COVID-19 ) مقابل أقل من 1 % في أوائل مارس. لكن هذه الأرقام قابلة للتغير مع انتشار فيروس كورونا واكتشاف المزيد من الحالات. ملايين الناس يصابون بالأنفلونزا سنويًا.

بينما فيروس كورونا أقل شيوعًا في الأطفال، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض. إذ تقع معظم الإصابات بين البالغين، أما الأطفال وكبار السن فهم عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأنفلونزا.

هل الأقنعة تحمي من كورونا؟

لا جدوى من ارتداء القناع، إلا إذا كنت مريضًا، وظهرت أعراض الفيروس، إذ يمكن أن يصبح القناع نفسه ملوثًا، ومصدرًا للإصابة، ليصبح ضرره أكثر من نفعه.

ولا يوصي مركز “السيطرة على الأمراض”، باستخدام أقنعة الوجه كوسيلة للحماية من الفيروس، أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى. يجب عليك ارتداء القناع في حال أوصى أخصائي الرعاية الصحية بذلك.

فضلاً عن المصابين بالفيروس، أو الذين ظهرت عليهم الأعراض، لحماية الآخرين من خطر الإصابة. كما يجب أن يرتدي الأطباء والعاملون في قطاع الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع المصابين بانتظام أقنعة واقية، خاصة أقنعة “N95 ” الطبية.

إذا كنت تستخدم قناعًا، فتخلص منه بعد استخدامه لمرة واحدة، إذ لا يمكن إعادة استخدامه. يقول مركز السيطرة على الأمراض أيضًا إن عامة الناس لا يحتاجون إلى ارتداء أجهزة التنفس التي تباع في أماكن كثيرة.

هل لقاح الأنفلونزا يحمي من فيروس كورونا؟

يقول براندون براون، عالم الأوبئة والأستاذ المشارك في جامعة كاليفورنيا: “إنه (كورونا) نوع مختلف من الفيروسات”. فيروس الورم الحليمي البشري على سبيل المثال، هناك أنواع متعددة له، إذ أصب الشخص بأحدها، لا يكون العلاج الذي تستخدمه صالحًا للأنواع الأخرى. هذا يتشابه مع الأنفلونزا وفيروس كورونا، لأنهما نوعان مختلفان جدًا من الفيروسات.

من الذي يصاب بفيروس كورونا ولماذا؟

“الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا من البالغين فوق سن 65″، يقول براون، مشيرًا إلى أنه “يختلف قليلاً عن الأنفلونزا، لأن الأنفلونزا تصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، وكذلك النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة”.

هل يمكن الإصابة بفيروس كورونا من قطة أو كلب؟

الكثير من الفيروسات، بما في ذلك الكثير من الفيروسات التاجية، مصدرها الحيوانات، كالخفافيش والخنازير والدجاج، هذا يتوقف على الفيروس. لكن لم يرد أي تقرير عن انتقال العدوى من الحيوانات المنزلية إلى البشر.

لا يوجد لدى مركز السيطرة على الأمراض، أي دليل يشير إلى أن الحيوانات أو المنتجات الحيوانية المستوردة من الصين تشكل خطرًا على نشر فيروس كورونا في الولايات المتحدة. 

هل يمكن الإصابة بفيروس كورونا من الأسطح المختلفة؟

“يمكن للفيروس البقاء على الأسطح المختلفة، لكنه يفضل الأسطح الباردة. ويمكن أن يظل الفيروس لفترة تتراوح ما بين ساعتين إلى تسعة أيام.

يقول الدكتور براون: “بما أن الفيروس يمكن أن يعيش على الأسطح لفترة أطول من الوقت، فينبغي غسل اليدين بشكل صحيح.  في أحد المكاتب ، إذا لمس شخص ما سطحًا، وكان يعاني من مرض ظاهر، يعطس أو يسعل، فإنه يمكن أن ننتقل إلينا العدوى إذا لمسنا السطح الذي لمسه، مقبضًا، أو مكتبًا، عن طريق ملامسة العين أو الأنف أو الفم، الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها حماية أنفسنا هي غسل اليدين بطريقة صحيحة”.

هل يمكن أن ينتقل كورونا من خلال الطعام؟

يقول “براون”: “هذا احتمال وارد إذا كان الشخص الذي يعد الطعام، أو ينقل الطعام أو يتقاسم الطعام معديًا، لكن فيما يتعلق بالأغذية التي مصدرها حيوان مريض، وإصابة شخص آخر عند تناولها، فلا أعتقد أن هذا شائع ، لأن الفيروس يمكن أن يستمر لمدة يومين إلى تسعة أيام في الظروف المثالية، وعادة الكثير من الطعام الذي نتناوله، والذي يعده أشخاص آخرون هو طعام دافئ”.

بالنظر إلى أن الفيروس يزدهر في البيئات الباردة، هل من المحتمل أن يتلاشى خلال فصل الصيف؟

مركز السيطرة على الأمراض يقول: “ليس من المعروف بعد ما إذا كان الطقس يؤثر على انتشار الفيروس. بعض الفيروسات الأخرى، مثل نزلات البرد والانفلونزا، تنتشر أكثر خلال أشهر الشتاء، لكن هذا لا يعني أنه من المستحيل أن تصاب بهذه الفيروسات في وقات أخرى من العام. لكن في هذا الوقت، لا يُعرف ما إذا كان الفيروس سيتراجع مع ارتفاع درجة الحرارة”.

هل يمكن أن يصاب الشخص مرتين بفيروس كورونا؟

كنا نتخيل أنه بعد الإصابة بفيروس كورونا، ستكون فرصة الإصابة به مرة أخرى أقل. يمكننا أن ننظر إلى الأنفلونزا كمثال على ذلك. فيما لم يعرف بعد سوى القليل عن فيروس كورونا المستجد، حيث لا يعرف بالضبط ما إذا كانت هناك مجموعة من الأنواع الفرعية، كما هو الحال بالنسبة للأنفلونزا، وإذا كان من الممكن أن يصاب الإنسان بنوعين مختلفين.

هل يمكن أن ينتقل فيروس كورونا عن طريق الجنس؟

“ليس هناك ما يشير إلى أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، لكن إذا كان هناك اتصال وثيق بشخص مصاب بأعراض الأنفلونزا أو فيروس كورونا (السعال والعطس وسيلان الأنف والحمى والصداع)، فقد تنتقل العدوى أثناء ممارسة الجنس، لأسباب غير جنسية”.

هل يساعد غسل اليدين على مقاومة الفيروس؟

تقول منظمة الصحة العالمية إنه يمكنك قتل الفيروسات عن طريق غسل اليدين جيدًا، وبشكل منتظم بالصابون والماء، أو باستخدام الكحول. يجب أن تغسل يديك حتى لو لم تكن متسخة، وخاصة بعد السعال أو العطس.

هل يساعد رش الجسد بالكحول أو الكلور، واستخدام مجففات اليد على قتل الفيروس؟

واحدة من أكثر الأساطير الغريبة، والخطيرة المحتملة، المحيطة بالفيروس هي أن الكحول أو الكلور يمكن أن يقضي عليه. لكن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن هذا الأمر ليس له أي تأثير على الفيروسات التي أصابت الجسم بالفعل.

قد يؤدي رش الجسم بمثل هذه المواد إلى تلف الأغشية المخاطية مثل العينين والفم. أما بالنسبة لمجففات اليدين، فلا يوجد دليل يشير إلى أنها فعالة في قتل الفيروس، ومع ذلك، يجب استخدام مجففات الهواء الدافئ، أو المناشف الورقية، لتجفيف اليدين بعد غسلها جيدًا.

هل يجب أكل الثوم وشطف الأنف بالمحلول الملحي؟

في حين أن هناك بعض الأدلة التي توضح أن شطف الأنف بمحلول ملحي بانتظام يمكن أن يساعدك على التعافي بشكل أسرع من نزلات البرد الشائعة، لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن شطف الأنف لم يثبت أنه يمنع حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي. وفي الوقت نفسه، على الرغم من أن الثوم يمتلك بعض الخصائص المضادة للميكروبات، لكن لا يوجد دليل على أنه قادر على حماية الأشخاص من الفيروس.

شاهد أيضاً

ارتفاع حالات تسمم الأطفال بمشروبات الطاقة: مراكز السموم الأمريكية تحذر من المخاطر المتزايدة

تشهد مراكز السموم الأمريكية زيادة مقلقة في عدد المكالمات المتعلقة بالأطفال الذين يستهلكون مشروبات الطاقة. وفقًا لأحدث البيانات، ارتفع عدد هذه المكالمات …