أدى وزير التراث والثقافة العماني، هيثم بن طارق، السبت، اليمين الدستورية بعد تنصيبه سلطاناً لعمان خلفاً لابن عمه الراحل قابوس بن سعيد، وفق ما أعلنت الحكومة.
وقالت الحكومة العمانية في تغريدة “السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد يؤدي القسم سلطاناً للبلاد، إثر انعقاد مجلس العائلة المالكة وتقريره تثبيت من أوصى به السلطان قابوس بن سعيد”.
وعقد مجلس عُمان جلسة طارئة في مقره بالبستان، حيث تم أداء القسم.
مراسم التنصيب
ولاحقاً انطلقت مراسم التنصيب الرسمية، حيث ألقى السلطان الجديد كلمة نعى فيها السلطان الراحل قابوس، مثنياً على إنجازاته، وعلى الأعمال التي قام بها في شتى المجالات من أجل إرساء مكانة دولية لسلطنة عمان.
كما أكد السلطان، هيثم بن طارق، المضي قدماً على النهج السامي للسلطان قابوس بن سعيد في تطوير وتقدم السلطنة.
إلى ذلك، أكد تمسكه بالحفاظ على عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة، مشدداً على دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون.
وفي الشأن العربي، أكد استمراره في دعم جامعة الدول العربية وتحقيق أهدافها، والنأي بهذه المنطقة عن الصراعات.
يذكر أن سلطان عُمان الجديد تولى منصب وزير الثقافة والتراث منذ 2002، كما تولى مناصب في وزارة الخارجية بين عامي 1986 و2002.
وكان السلطان قابوس بن سعيد توفي فجر السبت، ونعاه البلاط السلطاني في عُمان، معلناً الحداد وتعطيل العمل الرسمي للقطاعين العام والخاص لمدة 3 أيام، وكذلك تنكيس الأعلام في الأيام الأربعين القادمة.
في حين دعا مجلس الدفاع العماني في جلسة مفتوحة، مجلس العائلة المالكة لتحديد مَنْ تُنقل إليه ولاية الحكم بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد.