شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
كشفت حكومة الوفاق في ليبيا اليوم الخميس، عن اتخاذها موقفًا جديدًا بشأن الاتفاق الأمني الذي عقدته مع تركيا.
جاء هذا عبر حساب موقع الحكومة على “فيس بوك”، حيث ذكرت أنها وافقت على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري بين الجانبين.
وذكرت أن هذا جاء بعد اجتماع استثنائي عقده مجلس الوزراء اليوم الخميس في العاصمة طرابلس.
وترأس الاجتماع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بحضور النائبين أحمد معيتيق، وعبد السلام كاجمان.
وقال الحساب عبر “فيس بوك” إن المجلس وافق بالإجماع خلال الجلسة على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري بين الجانبين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح قبل نحو 10 أيام، أن بلاده قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت الحكومة السراج ذلك.
تصريحات أردوغان جاءت عقب الاتفاق الأمني والعسكري بين الطرفين.
يشار إلى أن الاتفاقية تتضمن نقل الخبرات والدعم التدريبى والتخطيطى، والمعدات من الجانب التركى إلى نظيره الليبى، إضافة إلى المشاركة فى التدريبات والمناورات العسكرية.
كذلك منح وتبادل وتخصيص الخدمات العسكرية فى إطار التعاون اللوجستى، بالإضافة إلى تبادل الذخائر وأنظمة الأسلحة والآليات العسكرية.
وكانت مصر قد عارضت الاتفاقية بشدة مشيرة إلى أن السراج تجاوز صلاحياته الممنوحة له وفقًا لاجتماعات الصخيرات بتوقيعه هذه الاتفاقية.
ويوم أمس صرح العميد خالد المحجوب، آمر التوجيه المعنوي لقوات حفتر، أن الطوق الأمني على العاصمة اكتمل، بعد التقاء القوات المهاجمة في أغلب النقاط، مشيرا إلى أن معركة طرابلس دخلت مرحلة جديدة.
