دعى ثلاثة من أصدقاء للنائب السابق للمستشار النمساوي, هاينز كريستيان شتراخة, بالانشقاق عن حزب الحرية اليمينى وتكوين حركة يمينية شعبوية جديدة اسمها “التحالف من أجل النمسا ”.
ومن المرجّح أن تكون هذه الحركة بمثابة عودة إلى الحياة السياسية لشتراخة, الزعيم السابق لحزب الحرية, بعد استقالته من رئاسة الحزب واعتزاله السياسة على أعقاب فضيحة جزيرة إيبيزيا.
لكن شتراخة يلوح منذ ذلك الحين بأنه قد يعود كسياسي محلي في فيينا. غير أن قادة حزب الحرية الجدد استبعدوا هذا ويعتزمون طرد شتراخه من الحزب, اليوم الجمعة.
وأعلن ثلاثة أعضاء من مجلس مدينة فيينا أنهم تركوا حزب الحرية لتشكيل «التحالف من أجل النمسا».
وقال زعيم المجموعة، كارل بارون، إنه كان على تواصل مع شتراخه بشأن عودة محتملة. وسوف يكون شتراخه المرشح الأوفر حظاً للتحالف في انتخابات مدينة فيينا، العام المقبل.
وشن هربرت كيكل ونوربرت هوفر, أصدقاء شتراخة القدامى, هجوماً حاداً على الانشقاق, وقالوا أنّ شتراخة وأصدقائه سيتحملون تبعات اضعاف حزب الحرية, وأنّ ما يفعله مشابه لسيناريو سابق ليورج هايدر.