تعرض الزعيم السابق لحزب الحرية اليميني المتشدد، نائب رئيس الوزراء النمساوي السابق، هاينز كريستيان شتراخه، للشطب من حزبه على خلفية التوترات التي أعقبت “فضيحة إيبيزا” في النمسا.
وأعلن زعيم حزب “الحرية” الحالي نوربرت هوفر، ورئيس مجلس مدينة فيينا دومينيك نيب، في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الجمعة الموافق 13 من ديسمبر 2019، القرار الذي اتخذه مجلس إدارة الحزب بشأن زعيمه السابق.
وقال هوفر، أن الحزب وجه دعوة لشتراخه، للدفاع عن نفسه ضد المزاعم المثارة حوله أمام مجلس إدارة الحزب، لكنه لم يلب هذه الدعوة، واكتفى ببيان خطي.
من جانبه أشار نيب، إلى أن مجلس إدارة الحزب، قرر عزل شتراخه، لأنه انتهك قواعد الحزب.
وبهذا، فإن شتراخه، الذي تزعم حزب الحرية منذ حوالي 14 عامًا، فقدَ علاقته بالحزب تماماً.
وبسبب التوترات المستمرة في الحزب، أعلن ثلاثة أعضاء بمجلس مدينة فيينا، الخميس، انشقاقهم عن حزب “الحرية”، وتأسيسهم حزبًا جديدًا تحت مسمى “التحالف من أجل النمسا”، وعزمهم دخول انتخابات فيينا المحلية عام 2020 بقيادة شتراخه.
وكانت وسائل إعلامية نشرت مسبقا مقطع فيديو اشتهر بـ “فضيحة ايبيزا”، والذي يظهر لقاء شتراخه، مع سيدة أعمال روسية، بجزيرة إيبيزا الإسبانية بخصوص بعض المناقصات الحكومية.
وترتب عليه أن أعلن شتراخه استقالته من جميع مناصبه، وانهارت الحكومة اليمينية الائتلافية، وتقرر إجراء انتخابات مبكرة. وبعد استقالة شتراخه من منصبه، انتشرت مزاعم بأن نفقاته الباهظة كانت من خزينة الحزب، لذا شهدت علاقته بمجلس إدارة الحزب، تقرر على إثرها تجميد عضويته