خناقات النجوم مع جمهور العالم الافتراضى.. آخرها مى كساب وأعنفها أحمد فهمى ويا قلبى لا تغضب

لا يدوم ود بين نجم والجمهور، فالجمهور الذي يصفق لفنانه المفضل هو نفسه الذي قد يوجه له اللعنات في يوم ما، في السابق كانت صفحات المجلات ساحة لمعارك الفنانين قبل أن تنتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي، التي أضحت ساحة للمشادات والأزمات اليومية بين الفنانين والجمهور، لا يرتبط الأمر بالضرورة بعمل فني، فيلم، أو مسلسل، أو أغنية، لكن تعليقًا على منشور لا يتعدى بضع كلمات، أو صورة، قد يفجر “أم الأزمات” ويشعل معارك لا تنتهي.

أسما شريف منير

هاجمت المذيعة، وخبيرة التجميل أسما شريف منير، ابنة الفنان شريف منير، الذين تعرضوا لها بالهجوم على خلفية وصفها للداعية الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ “المتطرف، ما عرضها للكثير من الانتقادات.

وكتبت “أسما” عبر حسابها على تطبيق “إنستجرام” إلى منتقديها: “مش عاجبك وبتكرهنى أعملوا أن فولو، ولا هو لزقة وخلاص.. لا بحبه ولا أقدر على بعده.. اللى بيكرهنى يمشى وميضايقش نفسه، ولا أقولكم خليكم الواحد محتاج حسنات.. أنا حتى مش همسح الكومنتس البشعة بتاعتكم”.

حلا شيحة

تعرضت الفنانة حلا شيحة لهجوم لاذع منذ أعلنت خلع الحجاب، لكنها لم تتمالك أعصابها إزاء رد الفعل على نشر صورة للفنان الراحل هيثم أحمد زكى عبر “إنستجرام” لتطلب من جمهورها عدم التعليق.

رد “حلا” جاء على سيل التعليقات التي انهالت على الفنانين وتضمنت سُبابًا، لتتوجه إلى متابعيها قائلة: “الناس اللى داخلة تشتم وتقول أى كلام وخلاص كفاية بقى ‏أنتو مبتزهقوش، نازلين شتايم وسوء ظن فى الناس، هو ده الدين؟ يا ريت كل واحد يركز مع نفسه ومالوش ‏دعوة بحياة غيره محدش هيتحاسب مع حد”.‏

واستكملت: “كفاية بقى أو متعلقوش على صفحتى، عظوا نفسكم وكفاية دخول فى أعراض الناس ونوايا ‏الناس، محدش يعرف هو إيه عند ربنا ولا خاتمته عاملة إزاى، كلنا بشر مش ملايكة وكل واحد له أحواله مع ‏ربنا فكفاية بقى”.‏

مى كساب

تعرضت الفنانة مى كساب، لانتقادات جمة على صورها في آخر فيديو كليب لأغنيتها الجديدة “يا نحلة”، التى تقلد فيها “السندريلا” سعاد حسنى، ما أثار غضبها، لتغرد عبر حسابها على تطبيق “تويتر”: “إلى الآباء والأمهات ربوا أولادكم صح على الدين والأخلاق بجد أنا تعبت من كمية التعليقات الحقيرة غير الآدمية على السوشيال ميديا والمصيبة بيردوا يقولوا ده نقد.. نقد بالشتيمة ما شاء الله على التربية.. أنا تعبت والله تعبت مش قادرة استحمل الإهانات دى”.

وقالت خلال مداخلة تليفزيونية، إنها كانت أقرب إلى قرار اعتزال “السوشيال ميديا” بسبب السب والقذف الذى تتعرض له باستمرار، لكن المتابعين الجيدين هم سبب تراجعها عن قرارها.

عبير صبرى

آخر “خناقات” النجوم كانت بين الفنانة عبير صبري وإحدى متابعاتها، بعد أن تعدت لفظيًا عليها، إثر نشرها صورة وهى تتناول “التوت” فى لندن، فعلقت إحدى متابعاتها: “شفايف حمار دى مش شفايف بنى آدمين”، لترد عليها: “بس ياحمارة.. يا حيوانة يا سليلة البهايم ياللى عاملة أكونت فيك علشان تشتمى اللى غيرانة منها يا معوقة ياغيورة يا مسكينة”.

أحمد فهمى

على الرغم من الطابع المرح الذي يتسم به الفنان بأحمد فهمى، إلا أنه يتحول إلى النقيض  في ردود فعله على ساحات “السوشيال ميديا”، إذ يتسم رد فعله بالعنف، وخاصة منذ إعلان خطوبته على الفنانة هنا الزاهد، حيث علق بعض المتابعين الرافضين لتلك العلاقة، فجاء رد فعله حادًا، وهو ما تكرر في أكثر من تعليق شهد صدامًا بينه وبين المتابعات لزوجته وقتما كانت خطيبته، ومنه رد فعله على تعليق أحد المتابعين على فستانها، ليرد: “متعرفش تمشى جنبه”، لدرجة أن خطيبته هددت خطيبها “بالبلوك” إذا لم يتمالك أعصابه مع معجبيها.

ياسمين صبرى

بعض الشخصيات قد يخونها التعبير، فتؤخذ عليهم تلك الكلمات، ومن هؤلاء النجمة ياسمين صبرى، التى نشرت صورة لها فى وضعية “اليوجا”، فرد عليها أحد المتابعين أنه كان يقوم بتلك الوضعية وهو بعمر السادسة، لترد عليه بأنه لهذا مصاب بمتلازمة داون.

ليثير تعليقها غضبًا شديدًا بين رواد “السوشيال ميديا”، ما دفعها للاعتذار لكن باللغة الإنجليزية، فطلب منها متابعوها نشر الاعتذار باللغة العربية، وهو ما استجابت له بالفعل.

خالد سليم

دخل الفنان خالد سليم في مشادات أكثر من مرة على “انستجرام” عندما انتقدت إحدى المعجبات فستان زوجته. فقام خالد، بالرد عليها ووصفها “بقلة الأدب” وانقسم المتابعون ما بين أنه فنان يجب أن تكون ردوده راقية، وانحاز له البعض الآخر فى الدفاع عن زوجته.

أحلام

الفنانة أحلام، معروفة بكثرة مشاحناتها ومشاكلها مع الفنانين، والتي لواقع التواصل الاجتماعى نصيب الأسد منها. إذ اشتبكت أحلام، مع متابعيها على “تويتر”، وفى إحدى المرات ردت على إحدى متابعاتها، “ياعمرى ما دامك عانس ماعندك غيرى”، وغيرها من الشتائم التى عرضتها للانتقاد.

شاهد أيضاً

بالصور – تعرف على بنك أهداف نتنياهو داخل إسرا؟؟ئيل الذين انقلب عليهم

لا يقتصر “بنك الأهداف” على الفلسطينيين فقط عند بنيامين نتنياهو، فالعديد من المسؤولين الإسرائيليين أيضاً …