وجه الطالب البريطاني “لويس دوكسبوري” البالغ من العمر 22 عاما، دعوة لضرورة حمل السلاح في وجه المسلمين، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويواجه الطالب وهو في جامعة “يورك سانت جون” ببريطانيا، السجن بعد أن دعا إلى محو المسلمين من على وجه الأرض، عبر منشورات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وادعى دوكسبوري، أثناء جلسة الاستماع في إطار إجراءات محاكمته الأسبوع الماضي، أنه كان يمارس حقه في حرية التعبير.
ومن جانبها، أعلنت هيئة المحلفين في محكمة التاج بمدينة يورك، يوم أمس الثلاثاء، أن دوكسبوري مذنب بالتحريض على الكراهية الدينية.
وقضت قاضية مدينة يورك “شون موريس”، بالإفراج المؤت على المتهم حتى 29 نوفمبر المقبل، وحذرت القاضية من أن الأشخاص الذين يحرضون على الكراهية الدينية أو العنصرية، يخلقون مشكلات كبيرة للمجتمع، وستكون عقوبتهم الحبس.
وأطلعت المحكمة على آراء دوكسبوري اليمينية المتطرفة، سواء كطالب في الخامسة عشرة من عمره في عام 2015، إلى تعليقاته المناهضة للإسلام، عقب مقتل الجندي البريطاني “فوسيليه ريجبي”.
وزعم دوكسبوري، أنه كان يتحدث فقط عن المتطرفين والإرهابيين وليس المسلمين بشكل عام، وأنه ليس عنصريًا أو فاشيًا.
وفي ذات السياق، قال محامي المتهم، جلين بارسونز: “ليس لدى شيء أقوله الآن، أطالب بتوفير الوقت الكافي لدوكسبوري، من أجل ترتيب شؤونه، من المقرر أن يمثل في نفس المحكمة يوم 29 نوفمبر المقبل”