وصلت إيفانكا ترامب، مستشارة البيت الأبيض وابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إلى المغرب، لتشجيع التمكين الاقتصادي للمرأة في الدولة الواقعة بشمال إفريقيا.
وذكر موقع «الحرة» الأمريكي أن «الأميرة لالة مريم ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة كانا في استقبال ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمطار العاصمة الرباط».
وخلال الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، ستعمل إيفانكا ترامب على الترويج لـ «مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة» التابعة للحكومة الأمريكية.
ويهدف البرنامج الذي تم إطلاقه في فبراير/شباط الماضي، إلى مساعدة 50 مليون امرأة بالدول النامية على التقدم اقتصادياً على مدار السنوات الست المقبلة.
ويرافق إيفانكا ترامب في رحلة المغرب شون كيرنكروس، المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية، وهي وكالة مساعدات أجنبية أمريكية مستقلة تعمل مع الحكومة المغربية لتعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر وتعزيز المؤسسات، بحسب المصدر نفسه. وظهرت وهي تشرب حليباً قبل أن تمد يدها لتأكل التمر.
ونشرت السفارة الأمريكية في المغرب صوراً للقاء.
وتأتي هذه الرحلة بعد أن قام المغرب بتحديث قوانين حقوق الأرض، التي يقول منتقدون إنها لا تعطي المرأة حقها كاملاً.
وفي أغسطس/آب الماضي، أشادت إيفانكا بالإطار التشريعي الجديد للأراضي السلالية بالمغرب.
والأراضي السلالية، هي نوع من الأراضي بالمغرب مملوكة للقبائل وكانت لا تستفيد النساء منها، حيث يقتصر توريثها على الذكور.
غير أن الحكومة المغربية صدّقت في فبراير/الماضي، على مشروع قانون يجعل المرأة تستفيد من تلك الأراضي، ثم أقره البرلمان بعد ذلك.
والمبادرة التي تحدثت عنها إيفانكا، هي برنامج حكومي أمريكي، أطلقته واشنطن في فبراير/شباط الماضي، بمعية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي خصصت نحو خمسين مليون دولار كدفعة أولية لتطبيق قانون «الوصاية الإدارية على الجماعات السلالية» في المغرب.