شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
فينزوة جديدة من نزاوات ولى العهد محمد بن سلمان ، ذكرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية أن ابن سلمان يحضر لمحاولة ثالثة لشراء نادي مانشستر يونايتد بعدما عرض شراء النادي الشهير بثلاثة مليارات جنيه إسترليني، ورفض العرض.
وتأتي المحاولة الثالثة للأمير في وقت لا يعرف فيه مستقبل عائلة غليزر التي تملك النادي، كما يتزامن ذلك مع أسوأ فترة يمر بها اقتصاد المملكة منذ عقود بسبب حرب اليمن واهروب رؤوس الأموال وفقد المستثمرين الثقة بعد القبض على الأمراء ورجال العمال، كل ذلك فضلا عن صواريخ الحوثي التي تهدد المملكة ليل نهار.
ومع أن عرضيه الأولين لشراء النادي رُفضا، إلا أن اهتمام ولي العهد السعودي به لم يتراجع. وفي كلتا المحاولتين تدخلت عائلة غليرز وقالت إنها ليست مستعدة لبيع النادي مهما كان الثمن. إلا أن ملكية العائلة غير واضحة بشكل متزايد، فلربما قرر النادي التفكير بعروض محمد بن سلمان.
وظهرت تقارير في الأسبوع الماضي عن تحضير كيفن غليزر لبيع 13% من حصته في النادي بعد الأخبار التي تحدثت عن تراجع في موارد النادي ولأول مرة منذ سنوات. التطورات المتعلقة بتراجع الموارد للنادي وقرار شركة شيفروليه أنها لن تجدد عقدها معه بقيمة 450 مليون جنيه كراعٍ لقمصان النادي، دفعت كيفن للتفكير ببيع حصته. ووضع كيفن حصته وتقدر بـ270 مليون دولار في سوق نيويورك المالي مما أشار لنيته الخروج من ملكية النادي.
وربما كان التحرك من كيفن وراء قرار محمد بن سلمان تحضير محاولة ثالثة للسيطرة على النادي، مع أن بقية أبناء غليزر أظهروا أنهم لن يبيعوا حصصهم فيه. ولدى نادي مانشستر مصالح تجارية في السعودية، مع شركة الاتصالات السعودية. ووقع اتفاقية تفاهم مع الهيئة العامة للرياضة في السعودية لتطوير صناعة الرياضة في البلاد.
ويريد محمد بن سلمان جلب المباريات الرياضية الكبرى إلى المملكة بما في ذلك رياضة الملاكمة، فيما لعبت البرازيل والأرجنتين مباراة دولية في الرياض العام الماضي. وستكون الرياض مكانا للمباراة المرتقبة بين الملاكمين أندي رويز جونيور وأنطوني جوشوا في نهاية العام.
وكانت العائلة الأمريكية قد اشترت نادي “الشياطين الحمر” في عام 2003 بـ790 مليون جنيه إسترليني. ولو قررت قبول عرض بن سلمان فستحصل على أرباح ضخمة خاصة أن النادي لم يعد كما كان عندما اشترته قبل 16 عاما. وستكون قيمة النادي الضخمة الموضوع الأبرز، مع أن أسهمه تراجعت منذ تولي المدرب أولي غونار سولشاير في آذار/مارس حيث كان السهم 20 دولارا ثم أصبح الآن 15 دولارا.
ويحظى نادي مانشستر يونايتد بشعبية عالمية حيث أظهر استطلاع أن هناك مليارات من المعجبين به.
ويقول الخبراء إن أي محاولة لشرائه يجب أن تكون ضعف تقييمه الحالي لكي تقتنع عائلة غليزر. وقال خبير: “لو كانت قيمة أسهم النادي حاليا 2.64 مليار دولار فإنك تتطلع إلى 4 مليارات دولار لتشتري عائلة غليزر”.
