ويبدو أن النمساويين في ولاية فورألربرج ، التي تقع في أقصى غرب البلاد ، قد عاقبوا حزب الحرية إثر الفضيحة التي أضرت بسمعة بلدهم، فقد خسر اليمين المتطرف عشر نقاط تقريباّ بالمقارنة مع انتخابات السابقة ، مع حصوله على نحو 13,6% من الأصوات .
فقد شهدت ولاية فورألربرج النمساوية اليوم الأحد الموافق 13 من أكتوبر، إجراء الانتخابات البرلمانية الخاصة بالولاية
وفي ظل حملة هيمنت فيها المسائل البيئية بدل قضية الهجرة التي سيطرت على لاانتخابات الماضية ، ومن خلال النتائج الأولية حل حزب الشعب “ÖVP” الذي يترأسه المستشار النمساوي السيد سيباستيان كورتس , قد اكتسح حزبة هذه الانتخابات واستطاع تحقيق المرتبة الأولى بحصولة على نسبة 43,5 % أي بزيادة 1,7 مقارنة مع الانتخابات الماضية
بينما حقق حزب الخضر تقدما كبيرا، فقد حصدوا بين 18,9% من الأصوات بزيادة قدرها 1,7 عن الانتخابات السابقة وحل في المركز الثانى وهى تعتبر مفاجأة كبير للحزب
وحل ثالثاّ خلف حزب الخضر حزب الحرية اليمينى برئاسة السيد نوبرت هوفر بعد أن منى بهزيمة قاسية على مستوى الولاية حازوا على نسبة 13,6% من الأصوات ، وخسارة حوالى 9,5 مقارنة بالأنتخابات السابقة
وحل في المرتبة الرابعة الاشتراكيين الديمقراطيين بعد حصولهم على نسبة 9,5 % أي بزيادة 0,7 مقارنة مع الانتخابات السابقة
وحل “حزب النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي” (نيوس) خامسا، وسيدخل البرلمان بنسبة 8,5 % بزيادة 1,6 من أصوات الناخبين .