أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة سيغما كونساي تفوّق المترشّح قيس سعيّد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية، بحصوله على نسب بـ 72.3% من الأصوات فيما تحصّل منافسه نبيل القروي على 27.47% من الأصوات.
كما أعلنت وكالة أمرود لسبر الآراء، الأحد 13 أكتوبر/تشرين الأول 2019، تقدم المرشح قيس سعيد 72.53% مقابل7 27.4% لنبيل القروي في انتخابات الرئاسة.
وكان المترشّح قيس سعيّد قد حل في الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية في المرتبة الأولى بحصوله على نسبة 18.4% فيما حلّ المترشّح نبيل القروي في المركز الثاني بنسبة 15.5%.
كما أعلن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عادل البرينصي في تصريح لراديو «موزاييك» التونسي، أن نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قد بلغت حوالي 60% إلى حدود الساعة السادسة والربع مساء مؤكداً أن هذه النسبة تجاوزت نسب المشاركة في الانتخابات التشريعية والدور الأول من الرئاسية.
بدأ في تونس فرز الأصوات في الدور الثاني لرئاسيات تونس عقب انتهاء الاقتراع وإغلاق الصناديق في الانتخابات التي تشهد تنافساً بين المرشح المستقل قيس سعيد، ونبيل القروي، مرشح حزب «قلب تونس» الليبرالي.
ودُعي أكثر من سبعة ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع. وبدأت الأنظار تتجه إلى شاشات التلفزة لمعرفة النتائج الأولية على الأقل، ومن سيكون الرئيس القادم للبلاد.
وتوقع صحفيون ومتابعون أن تصل نسبة المشاركة في الداخل بالدور الثاني بالاقتراع إلى قرابة 60%.
واتسمت الحملة الانتخابية بالتشويق في أيامها الأخيرة، خصوصاً بعد القرار القضائي بإطلاق سراح القروي (56 عاماً)، بعدما قضى 48 يوماً في التوقيف، بسبب تهم تلاحقه بغسل أموال وتهرُّب ضريبي.