بعد أن تحول المسلمين وخاصة اللأجئين السوريين في النمسا ، إلى مادة دسمة في البرامج الانتخابية للأحزاب الراغبة بالوصول إلى السلطة، والتي تجد في المسلمين واللاجئين ذريعة لتحقيق مكاسب وحصد مزيد من الأصوات.
فـ قبل يومين من الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضى 29 من سبتمبر ، وأثناء الحملة الانتخابية لحزب الحرية اليمينى “” قام نائب عمدة فيينا وعضو حزب الحرية اليمينى السيد دومنيك نيب أثناء تجمع أنتخابى بمدينة بالحى العاشر داخل سوق فكتور أدلر ماركت “ Viktor Adler” بالأستهزاء من المؤهلات الدراسية والمهنية لللأجئين السوريين , مع ربط اللأجئين بالعنف والسلوك السيئ عندما قال : ، إذا ذهبت إلى لجنة الاقتراع وكان السؤال المطروح هناك:” ماذا تختار حزباّ يريد لك مزيد من الأمن ويحميكم بالتالي من اللاجئ السوري الذي من شأنه أن يعتدي على أي شخص بواسطة سكين, ويلحق به جرحا في البطن من طعنة سكين ، أو حزباّ يريد أن تدفع ضريبة ثاني أكسيد الكربون من أجل الحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض ، في إشارة إلى حزب الخضر
وحرصاّ على الدفء الإجتماعى من خلال هذه التصريحات الغير مسؤولة التي صدرت من السيد دومنيك نيب ، نشرت العضوة البارزة في حزب الخضر السيدة فايقة النجاشي, عبر حسابها الرسمي على موقع الفيسبوك بأنها قد تقدمت بدعوى قضائية رسمية حسب المادة 283 من قانون العقوبات الجنائية إلى النائب العام في مدينة فيينا ، بتهمة التحريض ضد أحد مكونات المجتمع النمساوى
يشار أن السيدة فايقة النجاشى من مواليد فيينا وناشطة في مجال حقوق الأنسان و تنحدر من أصل مصري وأم مجرية
نص الدعوة القضائية