كشف طارق رمضان، المفكر الإسلامي وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، أنه مارس الجنس فى السابق، نافيًا أن يكون ذلك قد تم عن طريق الاغتصاب.
وتابع في مقابلة مع قناة RMC الفرنسية، اليوم الجمعة، أنه كان “ضحية مكيدة” حاكت خيوطها نساء “كاذبات” بعد أن اتهمنه باغتصابهن، مضيفًا أنه لم يكن يومًا عنيفا تجاه النساء.
وتابع أن “كل ما مارسته سابقًا مع أي امرأة كان برضا الطرفين، لم أكن يومًا عنيفًا وأنا أبغض العنف”، مضيفًا أنه “رجل سلام وحوار”.
واعترف بأنه كذب عندما نفى في وقت سابق إقامته أي علاقة جنسية مع متهمتيه الاثنتين، هندة عياري وكريستيل، مؤكدًا أنه بكذبه أراد حماية نفسه وعائلته، “وهذا خطأ بالطبع، لكنه لا يضاهي كذب النساء اللواتي تدعين أنني اغتصبتهن، لأنه لم يكن هنالك أي اغتصاب”.
وطلب «رمضان» في مقابلته التليفزيونية السماح من “الله وعائلتي وجميع من خيبت أملهم من الجالية المسلمة كونني تصرفت على العكس من مبادئي”
وختم بالقول: “لست كاذبا، أنا رجل بجميع تناقضاتي، خضعت لامتحان الضمير، وأنا الآن أحاول أن أكون أفضل”.
يذكر أن رمضان، يخضع للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بسبب تهمتين بالاغتصاب، وقد أطلق سراحه في شهر نوفمبر المنصرم مع إخضاعه للمراقبة القضائية، بعد أن قضى 9 أشهر في الحبس الاحتياطي.