أصبح بمقدور الراغبين في زيارة واكتشاف معالم السعودية لغرض السياحة القدوم في أي وقت على مدار العام، فقد أعلنت الهيئة العليا للسياحة السعودية، وبالتزامن مع يوم السياحة العالمي، البدء بمنحِ التأشيرةِ السياحيةِ لجميع الراغبين في زيارةِ مناطق المملكة من جميع دول العالم، يدوياً عبر مكاتب الممثلياتِ في الخارج، وإلكترونيا بلا اشتراطات، لـ 49 جنسية، من أوروبا وآسيا وأميركا.
وقال رئيس الهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني أحمد الخطيب، في لقاء مع “العربية”، إن “المملكة تحتفل بفتح تأشيرات السياحة لجميع الزائرين من شتى أنحاء العالم، ونتطلع لأن تكون السياحة مصدر دخل رئيسيا وماكينة لخلق الوظائف لكثير من السعوديين”.
ومن أهم سمات التأشيرةِ السياحيةِ السعودية، إمكانيةُ الاستفادة منها في أداء فريضةِ العمرة ودون الحاجة لمرافق بالنسبةِ للنساء، في غير موسمِ الحج، وعدم الحاجة لكفيلٍ كما هو معمول به في تأشيراتِ العمل الأخرى.
كما أن التأشيرة السياحية لا تستثني أي سائحٍٍ لأسباب الدين أو المعتقد، وبإمكانِ السائحِ القيام بزياراتٍ متعددةٍ خلال عام، على أن لا تزيد مدة الزيارةِ عن 90 يوماً.
سمات تأشيرة السياحة السعودية:
– فرصة أداء العمرة دون مرافق
– لا حاجة إلى كفيل كما تأشيرات العمل
– لا علاقة للدين أو المعتقد في الحصول على التأشيرة
– فرصة الزيارات المتعددة إلى السعودية خلال عام
وقال سفير مجلس السفر والسياحة العالمي، جيرالد لاوليس، إن قرار السعودية سيرفع الناتج الإجمالي للمملكة من 3 إلى 4%، وذلك لأن سوق السياحة العالمي ينمو بمعدلات تفوق 5% سنوياً.
وشهد الإعلان عن التأشيرة السياحية السعودية، توقيع عقود في مجالات العقار والأغذيةِ والمرافقِ والخدماتِ، بمبلغ تجاوز 100 مليار ريال.
وقال ممثل تحالف تربل فايف جروب، كريستوس مارافاتسوس، إن الإعلان عن التأشيرة السياحية السعودية، يعد خبراً مهماً لشركات السياحة بالعالم، والسوق السعودية فرصة كبيرة، وانفتاحها على 49 من الجنسيات يجعل السوق السعودية واحدة من أفضل الوجهات.
وتأتي هذه التأشيرات السياحية ضمن خطط السعودية لخلقِ مليون وظيفة، والوصول إلى 100 مليون سائح بحلول العام 2030.