يتوجه 6.5 مليون ناخب نمساوي غدا الأحد، إلى صناديق الاقتراع؛ لاختيار البرلمان الجديد في البلاد في إطار الانتخابات المبكرة عقب انهيار الائتلاف الحكومي السابق في مايو الماضي.
وقالت مصادر حزبية، اليوم السبت، “إنه يتنافس في الانتخابات المبكرة 8 أحزاب يتقدمهم حزب الشعب، والذي يتصدر استطلاعات الرأي في البلاد يليه الحزب الاشتراكي الديمقراطي ثم حزب الحرية وسط أجواء انتخابية مشتعلة على مدار الشهور الأربعة الماضية.
وأكد سباستيان كورتس رئيس حزب الشعب، والذي رأس الحكومة السابقة والتي تشكلت في عام 2017، أنه يجب أن نستكمل المشوار ونبني على ما تحقق في العامين الماضيين من تنمية وإصلاحات اقتصادية وتقييد الهجرة والحد من اللجوء وغيرها من إنجازات الحكومة السابقة.
ومن جانبها، قالت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي “إنها تراهن على وعي الناخب النمساوي وتتمني ألا يقدم مرة أخرى على اختيار أحزاب اليمين في الحكومة المقبلة، لافتا إلى أن الشعب النمساوي عانى من الائتلاف الحكومي السابق المكون من حزبي الشعب والحرية”.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية السابقة جرت في عام 2017 وأسفرت عن فوز حزب الشعب، والذي قاد ائتلافا حكوميا بالمشاركة مع حزب الحرية إلا أن هذا الائتلاف انهار في مايو الماضي على أثر الكشف عن فضيحة فساد مالي وسياسي عرفت باسم “قضية ابيزا” وتسببت في الإطاحة برئيس حزب الحرية السابق هاينز كريستيان شتراخه.