أظهر استطلاع للرأى العام فى النمسا تقدما كبيرا لحزب الشعب ذي التوجهات اليمينية المعادية للأجانب ليحتل صدارة الأحزاب قبل انتخابات البرلمان المبكرة فى 29 سبتمبر المقبل
وذكر الاستطلاع الذي أجرته مجلة بروفيل النمساوية الإخبارية بمشاركة عينة من 800 شخص أن نسبة الناخبين المؤيدين لحزب الشعب تصل إلى 36 فى المائة مقابل 20 فى المائة لكل من الحزب الاشتراكي وحزب الحرية ، بينما حاز حزب الخضر على 12 فى المائة .
وقالت مصادر حزبية يوم أمس السبت إن المنافسة تشتد بين حزبي الاشتراكي والحرية على المركز الثاني فى شعبية الأحزاب .مضيفة أن القضايا المثارة حاليا ومنها تمويلات وتبرعات الأحزاب وبعض الفضائح السياسية ساهمت فى تراجع شعبية بعض الأحزاب خاصة حزب الحرية .