شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
بينما دفن محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، دون مشيعين فجر الثلاثاء الموافق 18 من يونية ، فإن الآلاف حول العالم أعادوا له الاعتبار بأداء صلاة الغائب على روحه .
وبعد ساعات من دفنه في مصر، دون حضور لأنصاره ، مع الوجود الأمني المكثف ، شارك الآلاف في صلوات الغائب على روحه لاسيما في تركيا، النمسا , والمسجد الأقصى، وباكستان، وقطر، وأيضاّ في مسقط رأسة بالشرقية , وسط دعوات لإقامتها في بعض المدن والبلدان الأخرى العربية والغربية
فقد أدى مئات من المصريين والعرب والأتراك وجنسيات أخرى ، اليوم الخميس الموافق 20 من يونية ، في وسط العاصمة النمساوية فيينا بميدان هلدن بلاتس ” Heldenplat” المقابل للقصر الجمهورى ، صلاة الغائب على الرئيس المصري السابق محمد مرسي، بعد منع الأمن إقامتها بساحة قرب مقر الحكومة النمساوية
تخلل الصلاة وقفة احتجاجية، بـ شعارات مساندة للثورة المصرية ، ووفق شهود عيان وقبل أداء الصلاة، رفع مئات المصلين شارة رابعة، نسبة إلى ميدان رابعة العدوية بالعاصمة القاهرة، والذي استخدمه مؤيدو مرسي لمساندة جماعة الإخوان
كما رفع المحتجون أيضا صور مرسي والعلم المصري، مرددين شعارات من قبيل: “يسقط يسقط حكم العسكر.. مصر دولة موش معسكر.. و”يا مرسي يا شهيد على دربك لن نحيد”، و”أوفياء أوفياء لدماء الشهداء”.
وفي تصريح لمراسل شبكة رمضان الإخبارية ، قال أحد المشاركين في صلاة الغائب: نشارك في هذه التظاهرة لنقول إن الثورة المصرية لن تموت، وأن مرسي مات من أجل الحرية والديمقراطية ، وأضاف أن الدعوة لأداء صلاة الغائب جاءت بناءّ على دعوة من المجلس التنسيقى للمنظمات والجمعيات الإسلامية في فيينا
يشار إلى أن محمد مرسي توفى ، يوم الإثنين الماضى 17 من يونية ، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء، ودفن بحضور 8 أفراد من عائلته ومحاميه فجر الثلاثاء شرقي القاهرة.
وباستثناء تعازي رسمية محدودة أبرزها من تركيا وقطر وماليزيا والأمم المتحدة، لم يصدر عن المستوي الرسمي مصريا وعربيا ودوليا أي ردود فعل على وفاة مرسي الذي تولى رئاسة مصر لمدة عام (2012-2013).
بينما اتهمت منظمتا “العفو” و”هيومن رايتس واتش” الحقوقيتان الدوليتان الحكومة المصرية بعدم توفير الرعاية الصحية الكافية لمرسي ما أدى لوفاته، رفضت القاهرة هذه الاتهامات وقالت إنها “لا تستند إلى أي دليل”، و”قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية”.
