اقتحمت ناشطة حقوقية في أمريكا فعالية للسفارة السعودية في واشنطن، وفور صعودها إلى منصة الفعالية بدأت بسرد ما قالت إنها جرائم ارتكبتها السعودية.
فيديو الاقتحام نشرته حركة CODEPINK على منصة تويتر. وتعرف نفسها بأنها حركة السلام والعدالة الاجتماعية أطلقتها نساء.
الشابة التي صعدت للمنصة قالت إن السعودية شنت غارات استهدفت المستشفيات والمدارس وحفلات الزفاف.
وأضافت وهي تتحدث بعجالة «منظمات حقوق الإنسان أشارت إلى زيادة في حالات الاعدام السعودية. يجب أن نشعر بالعار بأن السعودية هي أقرب حلفاء الولايات المتحدة بعد إسرائيل. من العار أنهم نفذوا أحكام الاعدام بحق 37 شخصاً من الأقلية الشيعية المسلمة في أبريل الماضي، وفي يونيو 2018 منحت النساء السعوديات الحق في القيادة ولكن العديد من النساء اللاتي أطلقن حملة بشأن الحق في القيادة يقبعن الآن في السجن والسفارات الدولية أشارت في تقارير إلى أن هؤلاء النساء تعرضن للتعذيب بالصعق بالكهرباء والتحرش الجنسي في السجن».
وبعد برهة من اقتحامها للفعالية يظهر رجل أمن يحاول إنزالها من المنصة، بينما هي تراوغه قبل أن يقوم بالإمساك بها وأخذها بهدوء إلى خارج الفعالية.
وظهرت في فيديو آخر وهي تمشي مع رجل أمن، بينما كانت تتحدث عن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية.
الحركة التي نشرت الفيديو قالت إن مثل هذه الفعاليات تساعد في تبييض صورة الجرائم السعودية! المملكة العربية السعودية تسبب أسوأ أزمة إنسانية في العالم من خلال قصفها اليمن.