التقطت عدسات الكاميرات ردَّ فعل عفوياً للاعب المصري، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، عندما ظنّ أن المذيعة التي كانت تتحدث إليه، ترغب في تقبيله.
ونشرت صحيفة The Sun البريطانية، الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2019، مقطع الفيديو الذي تم تصويره عقب انتهاء المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ليفربول على نادي توتنهام الإنجليزي بهدفين مقابل لا شيء.
ويظهر صلاح في الفيديو وهو يتحدث عن فوز ليفربول، إلى المذيعة الإسبانية إيزابيل فورنير، وبينما اقتربت منه أكثر، لتسأله وسط الضجيج، ظنَّ أنها تريد تقبيله، فابتعد قليلاً عنها مع ابتسامة صغيرة، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
وانتشر الفيديو بين مشجعي ليفربول وعلى مواقع التواصل، وقالت الصحيفة إنهم وصفوا تصرُّف صلاح بـ «النقي»، وأنه يبدو أن النجم المصري لم يكن يريد القيام بأي تصرُّف يزعج أحداً.
وفي العام 2013 تعرض صلاح لحملة انتقادات أفسدت عليه فرحته، عندما قبّل مقدمة حفلة «أفضل لاعب» في الدوري السويسري عندما كان يلعب مهاجماً لنادي «بازل» السويسري.
وقال حينها صلاح إن «الجماهير المصرية أفسدت فرحتي بالجائزة، تركوا كل شيء وركزوا في قبلة مقدمة الحفل»، بحسب ما ذكرته صحيفة «الحياة» اللندنية.
وتابع: «الأمر محزن، فعندما أدخل أي مكان هنا في سويسرا يقف الجميع احتراماً ويصفقون لي، بينما أبناء بلدي يسبونني بسبب قبلة ليس لي ذنب فيها».
وكان صلاح قد سجَّل ثاني أسرع هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بعد مرور دقيقة و48 ثانية، حيث سبقه الإيطالي باولو مالديني، الذي أحرز هدفه مع إيه سي ميلان بعد مرور 50 ثانية.
وقد انتزع صلاح، لقب هداف فريق ليفربول هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا برصيد 5 أهداف، كما أصبح ثالث لاعب عربي يُتوَّج بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد الجزائري رابح ماجر والمغربي أشرف حكيمي.
وتغزَّل الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول الإنجليزي، بمُهاجمه الكروي المصري محمد صلاح، وقال في تصريح صحفي: «لم نواجه حظاً سيئاً، سعيد بكل شيء حدث، وبأعصاب محمد صلاح في تسديد ركلة الجزاء».
وأضاف: «أشعر بالفخر للروح القتالية التي ظهر عليها اللاعبون، وأنا سعيد بالتتويج باللقب الغالي وهو دوري الأبطال»، واختتم تصريحاته بالقول: «الكأس لكل الناس في جميع أنحاء العالم، في الملعب هنا معنا هم يحتفلون الآن كالمجانين».