شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
أثارت تغريدات إيدي كوهين، الإعلامي الإسرائيلي، والمستشار في مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي، حول المنطقة العربية، جدلاً واسعاً، فمن دفاعه عن الإمام البخاري وسنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، إلى استنكاره من “تركيك” اللغة العربية، يبقي “إيدي” شخصية مثيرة للجدل لأبعد حد.
وكان قد كتب “إيدي” عبر حسابه الرسمي، على تويتر:”أستغرب من العراقيين وهم قوم ضليعين في اللغة العربية وكانت مدرستين حمّاد وجمّاد عندهم في الكوفة والبصرة، أن يسموا عَدِّياً عُدّياً.. !!هذا غلط لغوي فادح.. الصحيح عَدي بفتح العين وليس عُدي فالعُدّي كثير العدوَ أي الجري أو الركض وهو الكلب أجلكم الله تعالى”.
في المقابل، سخر بعض رواد التواصل الاجتماعي مع التغريدة، حيث علق أحدهم:”هم قوم ضليعين … الصحيح … وهم قوم ضُلُعٌ … (واذا اعتبرنا ‘ضليعين’ صحيحة املائياً فيجب أن تكون ضليعون… نعت مرفوع)، وكانت مدرستين … الصحيح … وكانت مدرستا … اسم كان مرفوع بالألف لأنه مثنى”.
بينما قال آخر:” هذا يسمى بالعربية تصغير تحبيب، كما عمر عُمير … حسن حُسين.. وهناك استثناء فلسطين الحبيبة تبقى فلسطين لا تصغر!”.
في حين، سخر آخر من شخصه، قائًلا:” أنت مواليد 1972 اي عمرك 47 سنة
والآن شعرت بهذه الخطأ الإملائي فأنا أهنئ طلابنا وأبنائنا على التعلم والكتابة وتصحيح هذه الخطأ من الصف الأول الابتدائي اي من عمر 7 سنوات الفرق بيننا وبينك 40 سنة تطويرية فرق التعليم واضح لولا ركوبكم الموج واستغلال الوضع الراهن”.
وفي وقت سابق، كان قد دخل إيدي كوهين، على خط مهاجمة الداعية الإماراتي وسيم يوسف بعد تشكيكه في “صحيح البخاري” والطعن به ما فجر سخرية واسعة بين النشطاء من رد فعل الصهيوني “كوهين”.
وقال “كوهين” في تغريدة على حسابه بتويتر، مهاجما وسيم يوسف عبر وسم #البخاري_خط_أحمر: “إلا الإمامين الشيخين الجليلين البخاري ومُسلم يا وسيم يوسف”.
وتابع:”ويحك طعنت في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبر طعنك في ثاني كتاب في الإسلام بعد القرآن وهو صحيح البخاري الذي حفظ السنة النبوية”.
وكانت تصريحات للداعية الإماراتي وسيم يوسف طعن فيها بصحيح الإمام البخاري، قد قوبلت بنقد، كما أثارت تغريدة “كوهين” سخرية النشطاء الذين علق أحدهم:”ياعم اتكل علي الله و اسلم احسن لك والله شكلك يجي منك علي مسلم”
