تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر مجموعة من الأهالي بمحافظة الفيوم يلقون القبض على شاب اختطف طفلا في الرابعة من عمره تمهيدا لذبحه على مقبرة فرعونية اعتقادا منهم بأن ذلك يعد قربان لإرضاء الجن حارس المقبرة، وإخفاؤه في مغارة في منطقة تسمي “الدست”، في قلب المنطقة الصحراوية.
تبدأ أحداث القصة التي قام بتمثيلها الخاطف الأول، عندما قام باستدراج الطفل والذي يدعى “محمود ناصر السويفي”، بمعاونة الخاطف الثاني الذي يدعى رفيع، واقتياده إلى المنطقة الصحراوية بواحات الفيوم، الموجود بها الكنز، وذلك لذبح الطفل إرضاءً للجن الذي يحرس المقبرة، كما ورد على لسان أسرة الطفل.
وفور أهل الطفل فور علمهم بغياب الطفل وبعد البحث عنه في كل مكان وبعد إن وصلوا لمعلومات إنه اقتاده شخصين للجبل قاموا بإحضار أشخاص متخصصين في تقصي الأثر وقاموا بالبحث وراء آثار أقدامه في كل مكان حتى نجحوا في الوصول إليه قبل عملية الذبح.
وكشف المتهم الأول أن الخاطف الثاني جاء بالطفل وقال له نصا: “ليه عند أبوه فلوس حوالي مائة وخمسون ألف جنيه”، وبعدها قاموا بضرب الطفل ضرب مبرح، وتكتيفه وكبله بالحبل من يديه، واقتياده إلى المنطقة الجبلية أو المغارة الموجود بها الكنز.
ونجح أهالي الطفل في تخليصه من خاطفيه وتسليمهم إلى الشرطة، بعدما قاموا بالاعتراف وتمثيل الجريمة، فيما طالب أهالي الطفل بتوقيع أقصى عقوبة على خاطفيه