قال مسؤولون فرنسيون إن الشرطة تبحث عن شخص مشتبه به في تفجير حقيبة ملغومة بمدينة ليون وسط البلاد، الجمعة 24 مايو/أيار 2019؛ وهو ما أسفر عن إصابة 13 شخصاً.
وقالت مصادر بالشرطة ورئيس بلدية المدينة دينيس بروكلييه، إن المشتبه به في تفجر حقيبة ملغومة ظهر في تسجيل كاميرا مراقبة وهو يترك حقيبة أمام مخبز قبل وقت قصير من وقوع الانفجار.
وكان مسؤولون بوزارة الداخلية قالوا في بادئ الأمر، إن ثمانية أشخاص أُصيبوا، لكن مصادر بالشرطة قالت في وقت لاحق، إن المصابين عددهم 13، وإصاباتهم ليست خطيرة.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان قد بدأ للتو بإلقاء كلمة على الهواء مع ورود أنباء الانفجار، تفجير حقيبة ملغومة بأنه «هجوم» لم يسفر عن سقوط قتلى.
وقال مسؤولون إن مدَّعي باريس لمكافحة الإرهاب فتح تحقيقاً في الحادث، مشيرين إلى أن الشرطة تتعامل مع الانفجار باعتباره شروعاً في القتل.
وقالت مصادر بالشرطة لـ «رويترز»، إن المشتبه فيه الذي كان يغطي نصف وجهه ظهر وهو يقود دراجة هوائية لدى وصوله إلى مسرح الهجوم، قبل أن يترك حقيبة أمام المخبز، حيث أدى الانفجار إلى تطاير الشظايا والمسامير على المارة.