دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أوروبا السبت للتصدي للأحزاب اليمينية المتطرفة، قائلة إن الحركات الشعبوية تريد تدمير قيم أوروبا الأساسية، مثل مكافحة الفساد وحماية الأقليات.
جاءت تصريحات ميركل رداً على سؤال عن فضيحة حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا الذي استقال زعيمه هاينز كريستيان شتراخه من منصب نائب المستشار النمساوي بسبب نشر تسجيل مصور يظهر فيه، وهو يناقش عقوداً حكومية مع سيدة أعمال روسية مقابل مساعدته سياسياً.
وقالت ميركل بعد اجتماعها مع أندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء كرواتيا في زغرب “علينا التعامل مع الحركات الشعبوية التي تحتقر تلك القيم في مواضع كثيرة، والتي تريد تدمير أوروبا (المستندة إلى) قيمنا. علينا التصدي لذلك بحسم”.
هذا وأعلن نائب المستشار النمساوي، هاينز كريستيان شتراخه (يمين قومي)، السبت، استقالته بعد الكشف عن محاولته الحصول على دعم مالي من روسيا عام 2017، في فضيحة مدوية لأحد أبرز قيادات اليمين المتطرف في القارة قبل أسبوع من الانتخابات الأوروبية.
وقال شتراخه (49 عاماً) في مؤتمر صحافي بفيينا: “قدمت للمستشار سيباستيان كورتس استقالتي من مهامي كنائب مستشار وقبلها”، مؤكداً أيضاً استقالته من رئاسة حزب الحرية النمساوي الذي يديره منذ عام 2005.