بالصور والفيديو – عمدة فيينا الجديد يلتقي مسلمي النمسا على مائدة إفطار رمضاني مصدر بهجة والتقاط للصور

تتويجاّ لأجواء التعايش ، ويث الدفء بين أفراد المجتمع الواحد ، ولتجسيد مبدأ الأندماج وأحترام حقوق الأقليات ، أستقبل عمدة فيينا الجديد الدكتور ميخائيل لودفك “Micheal Ludwig”، يوم أمس الثلاثاء الموافق 14 من مايو لسنة 2019 ، وفدا من ممثلي مسلمى النمسا حول مأدبة إفطار رمضانية أقيمت بمقر قصر بلدية فيينا العتيق

حضر مأدبة الإفطار أعضاء من السلك البرلماني والحكومي والإعلامي النمساوي، إضافة ‏‏الى رئيس الهيئة الاسلامية الجديد أيضاّ أوميت فورال” Ümit Vural” ذات الأصول التركية، إلى جانب عدد من أبناء الأقلية المسلمة فى البلاد وعلماء دين مسلمين من جميع أنحاء النمسا.‏

وهذة ليست المرة الأولى ولكن أصبح الأن عرفاّ رمضانياّ منذ أعوام ربما تتعدى الـ 18 عام تقريباّ يتبع من الجهات النمساوبه ؛ وجهود تبذل من فبل الجاليه الأسلاميه وخاصه من قبل المهندس عمر الراوى عضو برلمان فيينا ومرشحها فى الأنتخابات البلدية والأنتخابات الاتحادية لأتمام مثل هذة الدعوات

وجرت العادة أن يقوم الشيخ بودي باكي ممثل الهيئة الإسلامية بإقليم النمسا العليا، برفع الأذان في مثل هذه الاحتفالات.

‏أن دعوة المسلمين لحفلات الإفطار تمثل رمزا للعلاقات الطيبة القائمة بين أبناء الأقلية المسلمة وبين قيادات النمسا السياسية التي تحرص إلى جانب القيادات الإسلامية على صفاء أجواء التعايش والبعد بها عن أية منغصات أو تصريحات تصدر عن أطراف متطرفة وعنصرية غير مسئولة تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن فى بلدنا النمسا .

فقد فاز ميخائل لودفك منذ شهور قليلة كعمدة لمدينة فيينا ، مرشحا عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي “SPÖ” خلفاّ للدكتور ميخائيل هويبل بعد 24 سنة عمدة لفيينا ، الذى حول فيينا إلى معلم سياحي كبير ، فازت المدينة خلال حكم هويبل بأجمل مدينة فى العالم لعشر سنوات متتالية ، حتى أصبحت ينطبق عليها حقاّ مقولة السيدة أسمهان ليالى الأنس فى فيينا ، كان رجل يستحق منا كل الاحترام والتقدير ، كما نتمنى له السعادة والعمر الطويل فى حياته الخاصة بين أفراد أسرتة

 وندد عمدة فيينا فى كلمتة بالعنصرية والتمييز على أساس الدين المتصاعد في بلاده، قائلا إن هذا النوع من التحريض ضد المسلمين يدعو للقلق ، ودعا الجميع بالوقوف صفا واحدا ضد التحريض على المسلمين، وقال أيضا إنه ينبغي على النمساويين ألا يكنّوا مشاعر عدائية أو عنصرية ضد من يختلف معهم في الدين ، وحث الجميع على بذل جهود متبادلة للعيش معا بوئام وسلام.وعبر أيضا عن امتعاضه وقلقه من العنصرية في النمسا، قائلا إن رؤية أناس يعانون من العنصرية والتمييز بسبب معتقداتهم الدينية في النمسا أمر يثير قلقه بشدة.

بدوره، أعرب رئيس الجالية المسلمة في النمسا، أوميت فورال، عن شكره لعمدة فيينا، على تنظيم بلديته لوجبة الإفطار الرمضانية ، وقال إن المسلمين يمرون بأوقات عصيبة في النمسا وأن البلاد بحاجة إلى سياسة واعية أكثر من أي وقت مضى في وقت تتزايد فيه الاستفزازات والتحريض ضد المسلمين ، وتطرق فورال أيضا إلى إمكانية فرض الحكومة النمساوية حظرا على الحجاب لطالبات المدارس الابتدائية، والذي سيناقشه البرلمان، اليوم الأربعاء ، 

كما يمكنكم الأستماع إلى جزء من كلمة عمدة فيينا وكلمة رئيس الهيئة الإسلامية من خلال هذا الفيديو 

ويحظى مسلمو النمسا باعتراف رسمي كأقلية دينية لها الحق بحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة، وذلك بموجب ما يعرف بـ”قانون الإسلام” الذي أصدره القيصر فرانس يوسف في عام 1912 لاستيعاب المواطنين المسلمين (من إقليم البوسنة والهرسك) الذين انضموا للإمبراطورية النمساوية – المجرية حينئذ.

شكراّ لبلديه فيينا للأحتفال معنا بشهر رمضان الفضيل . وكل عام وأنتم بخير