طالب الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة بضرورة ما أسماه “توبة محمد صلاح” إلى الله حسب تعبيره.
وقال “حمودة” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك” : “أحبت الجماهير اللاعب محمد صلاح وهو يحمل المصحف في سفره ، ويسجد لله شكرًا بعد تسجيل الأهداف ، ولكنه في الفترة الأخيرة انحرف عن الأخلاق القويمة بصوره مع النساء ، ثم يتكلم بالسوء عن المرأة الشرقية ، ثم كانت الطامة بأنه يقوم بحركات اليوجا بعد تسجل الهدف ، وهذا شنيع”.
وأضاف: “فأصل اليوجا من العقيدة الوثنية الهندوسية ثم البوذية ، ولا يجوز للمسلم أن يمارس اليوجا بما فيها من ضلالات ، سواء أكانت ممارسته عن عقيدة أو عن تقليد ، وبعض تمارين اليوجا تضر ولا تنفع ، وتؤدي إلى عواقب ومخاطر صحية.. ، والجلوس الطويل يجلب الخمول والذهول ، وهذا خطر من الناحية البدنية والنفسية ، وفيها إضاعة للوقت بلا منفعة ، واليوجا تُفضل تعرية جزء كبير من الجسم ، والاعتماد على الأطراف الأربعة كالحيوانات ، وأثبتت اليوجا فشلها في التأمل الصحيح ، ولذلك فهي وهمٌ وضرر وإيذاء”.
واستدرك : “نرجو من محمد صلاح أن يرجع ويتوب ويثوب ويؤب إلى الله ، ويكون قدوة حسنة للشباب في مصر والعالم”.