احتفل الالاف في العاصمة النمساوية فيينا بعيد العمال العالمي ، الذى يوافق الاول من شهر مايو من كل عام ، بدأت المسيرة من ميدان الأوبرا حتى مبنى قصر بلدية فيينا .
كما يبدو أن في النمسا أختلف هذا العام الأحتفال بعيد العمال، فقد طغت أزمة الضرائب والمساعدات الإجتماعية والأجئين وأنتخابات البرلمان الأوروبى ، بجانب حزمة التعديلات الجديدة في قانون اللجوء واللاجئين، التى حملت شعار “اللجوء محدد المدة” – تشديد إجراءات لم شمل أسر اللاجئين – انتهاء سياسة الترحيب باللاجئين في النمسا – ومطالبة أحزاب المعارضة باستقالة نائب المستشار هاينز إشتراخة ، ومناهضة الفاشية التى يمثلها حزب الأحرار ، وتحديد ساعات العمل ، كان هذا هو جل محور كلمات المتحدثون لرؤساء الأحزاب النمساوية ومطالب عيد العمال في فيينا .
تضمنت الاحتفالات أيضاّ الموسيقى الفلكلورية النمساوية المختلفة، وارتدى الجماهير الأزياء التقليدية النمساوية المتنوعة، رافعين الشعارات واللافتات احتفاءءً بهذا اليوم العالمي
ورفعت أعلام الحزب الاشتراكي الحاكم ، كما رفعت أعلام النمسا وفيينا في أماكن الاحتفال وفوق بلدية العاصمة، كما رفع شعار كبير بعنوان ( فيينا الحياة)، فيما وزعت البالونات الحمراء على الجماهير.
يشار إلى ان العاصمة النمساوية فيينا كانت من أوائل المدن التي احتفلت بهذه المناسبة في 1-5-1889 تضامنأ مع اضراب عمال مدينة شيكاغو ، احتجاجأ على ظروف العمل القاسية فى ذلك الوقت ، والتي قمعت من قبل الشرطة الامريكية بالرصاص عام 1886