شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
ينظم الحاج عبدالباسط مقلد أحد أعضاء مجلس الإدارة للنادى المصرى سابقاّ بالتعاون مع اللجنة الثقافية واللجنة الإجتماعية وشئون المقر للنادى معرضًا للكتب المستعملة ، حيث يعرض مقتنيات من مكتبتة الخاصة التى تضم مجموعة مميزة من الكتب الثقافية والأدبية والتاريخية والساسية
يبدأ المعرض يوم الجمعة القادمة الموافق 26 أبريل 2018، ويستمر حتى يوم الأحد الموافق 28 أبريل ، وذلك في القاعة الكبرى بمقر النادى المصرى ، ويفتح المعرض أبوابه أمام الزائرين من الساعة الخامسة وحتى الساعة العاشرة مساءّ ، ويتضمن معرض الكتب المستعملة الألأف العنوانين في مجالات شتى كالاقتصاد، والثقافة والأدب والإدارة، الفلسفة، القانون، الطبخ، الدين، والعلوم والسياسة ، وكذلك روايات لكل من عمالقة الأدب مثل بهاء طاهر، وجمال الغيطانى، والطيب صالح، وخالد خميسى، وغيرهم من الأعمال المصرية والعربية المترجمة .
وقال الحاج عبدالباسط خلال أتصال هاتفى أن فكرة المعرض أولاّ هو إقامة عرس ثقافي لكل أبناء الجالية يناسب كل الأعمار والأجيال وعلى وجه الخصوص الشباب، مشيرًا إلى أن المعرض يهدف لخدمة الثقافة بالدرجة الأولى، وتوجيه إيرادات المعرض لخدمة مشاريع الأعمال الخيرية فى مصر الحبيبة وخاصة أبناء الصعيد من خلال جمعيات خيرية مسجلة ومعترف بها من وزارة الشئون الإجتماعية المصرية ؛ كعلاج المرضى، وشنطة رمضان وبناء المنازل، ودعم الطلبة وخاصة أن رمضان الشهر المفترج الكريم أصبح على الأبواب
ولفت الحاج عبدالباسط إلى أن باب التبرع بالكتب الزائدة عن الحاجة مفتوح للجميع لمن يريد المشاركة فى هذا العمل الخيرى ، ما علية إلا الأتصال بتليفون “0676879910615” وتقوم اللجنة المنظمة للمعرض بـ أحضار الكتب من المنازل لعرضها فى مقر النادى للبيع
وأشار مقلد أن قيمة الكتب تعتبر زهيدة جدًا حيث لا يوجد كتاب في المعرض يتجاوز سعره 20 إيرو، منوهًا أن ذلك يأتي في إطار إتاحة الفرصة لجميع الأفراد لكي يقتنوا الكتاب، لاسيما الشباب منهم
ووالمعروف أن النادي المصري برئاسة الكابتن مجدى رمضان مؤسسة اجتماعية نمساوية مصريه ترعى مشروعات ثقافية واجتماعية ودينية. كما يخصص النادي جانباً من نشاطه لرعاية الجيل الثاني من أبناء الجالية المصرية في النمسا، ويرعى أيضاً عددا من البرامج الشبابية، التي تهدف لتحقيق الانسجام الاجتماعي للأجيال الجديدة في محيطها، وتلبية احتياجاتها الخاصة، وتقديم الرعاية الإرشادية لهم ومساعدتهم على الاندماج الإيجابى داخل المجتمع النمساوى.
