استهدف الجيش الإسرائيلي مقر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية في سلسلة الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على غزة، الإثنين 25 مارس/آذار 2019، رداً على سقوط صاروخ فلسطيني في منطقة شمال تل أبيب.
وأكدت إذاعة حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن ضربة جوية إسرائيليةاستهدفت مكتب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، في قطاع غزة، الإثنين.
ولم يكن هنية في مكتبه على الأرجح، لأن «حماس» تُخلي المباني روتينياً عندما تتوقع هجمات إسرائيلية، وامتنع متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على التقرير.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهداف مكتب زعيم حماس «لأنه يُستخدم لأغراض عسكرية».
جيش الأحتلال الإسرائيلي يُطلق 100 صاروخ على غزة
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن عدداً من المواطنين أصيبوا بجروح، ودُمر مبنى ومواقع في سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مناطق مختلفة بقطاع غزة، وألحقت أضراراً جسيمة بممتلكات الفلسطينيين.
وأضافت أن طائرات الجيش الإسرائيلي أطلقت أكثر من 100 صاروخ صوب مواقع مختلفة بالقطاع، وسط تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي بكثافة في أجواء القطاع، وهو «ما ينذر بشن مزيد من الغارات والهجمات الجديدة».
بينما قررت بلدية تل أبيب وبئر السبع وغان يفنه فتح الملاجئ الإسرائيلية أمام سكانها.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين موقعاً غرب مدينة غزة، وموقعاً آخر في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وقصفت بصاروخين أراضي فارغة شرق خان يونس وشرق رفح جنوب القطاع، دون أن يبلَّغ عن إصابات حتى اللحظة.
وقصفت طائرات الجيش الإسرائيلي بصاروخين عمارة تجارية قرب ساحة السرايا وسط مدينة غزة؛ وهو ما أدى إلى تدميرها.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة، إن المقاومة الفلسطينية «مستعدة لخوض معركة الردع والدفاع عن غزة، مع إسرائيل».
وأضافت الحركة في بيان لها: «ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أي حماقات بحق غزة ومقاومتها، ستكون تكلفتها تفوق تقديراته». وأردفت: «سيجد المحتل نفسه أمام مقاومة شديدة مستعدة لهذا اليوم، وعلى جهوزية تامة لخوض معركة الردع والدفاع عن شعبنا».