أكد المجلس الدستوري الجزائري، اليوم الأحد، التزامه بقانون الترشح للرئاسة، مشترطا على المترشح تقديم أوراقه للمجلس الدستوري بنفسه، وليس من خلال من ينوب عنه.
ووفق تأكيد المجلس الدستوري فإن عبدالغني زعلان، رئيس حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لا يمكنه تقديم ملف ترشح بوتفليقة نيابة عنه.
ونقل موقع البلاد عن مصادر قولها إن زعلان سيقرأ مساء اليوم الأحد رسالة مهمة من بوتفليقة للجزائريين.
وأعلنت “وكالة الأنباء الجزائرية” اليوم الأحد، أن 6 مرشحين قدموا أوراقهم رسمياً للمجلس الدستوري للترشح لانتخابات الرئاسة التي تعقد في 18 أبريل، لكنها لم تذكر ما إذا كان بوتفليقة سيقدم أوراقه للترشح.
وقالت الوكالة إن المرشحين الذين قدموا أوراقهم حتى الآن هم رئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود وعبد الحكيم حمادي ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ورئيس حزب النصر الوطني محفوظ عدول وئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة والمرشح المستقل علي غديري.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد طلاب جزائريين يتظاهرون في اتجاه المجلس الدستوري. وفق مصادر أمنية.
وخرجت عدة تظاهرات طلابية، الأحد، في وهران وعنابة والبويرة وقالمة في الجزائر رفضاً لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وفي العاصمة الجزائر، خرجت تظاهرات طلابية محاولة التوجه إلى المجلس الدستوري رفضاً للعهدة الخامسة.
في المقابل، انتشرت شرطة مكافحة الشغب أمام القصر الحكومي وشارع محمد الخامس، في وسط الجزائر العاصمة، فيما شوهدت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق العاصمة.
وشهد مبنى المجلس الدستوري تعزيزات أمنية مشددة، في آخر يوم لإيداع طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة.