بالفيديو – اعتقال “رشيد نكاز” مرشح جزائرى.. والآلاف يزحفون نحو القصر

زحف آلاف المتظاهرين الجزائريين في الشوارع، احتجاجا على ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة للمرة الخامسة على التوالي.

ومنعت السلطات محاولات المتظاهرين الوصول إلى محيط مقر الحكومة، وقصر المرادية الرئاسي، بعدما وضعت حواجز إسمنتية وشاحنات خراطيم المياه الساخنة، لمواجهة الاحتجاجات، كما أطلقت عليهم قنابل الغاز بكثافة.

وردد المتظاهرون هتافات عديدة أبرزها “يا أويحيى شوف (انظر)  للحضارة، والجزائر ماشي (ليست) سوريا” في إشارة إلى تصريحات رئيس الحكومة أحمد أويحيى التي أدلى بها تحت قبة البرلمان قائلا: “المسيرات في سوريا بدأت بالورد وانتهت بالدم”.

كما ردد المتظاهرون شعارات على غرار “جمهورية وليس مملكة. هذا الشعب لا يريد بوتفليقة والسعيد (شقيق الرئيس)”، بحسب صحيفة “تي.إس.إيه” الجزائرية.

وذكرت صحيفة “الشروق” أن السلطات أوقفت حركة القطارات والترام والمترو، خشية انضمام المزيد من المتظاهرين من مختلف الولايات إلى العاصمة، وذكرت “الخبر” أن جموعا غفيرة  ـ رجالا وركبانا – على دراجات نارية يتجهون للعاصمة الجزائرية.

وبحسب تلفزيون النهار، شارك عدد من الشخصيات السياسية والفنية بالمسيرات، في مقدمتهم أيقونة الثورة التحريرية، جملية بوحيرد، ورئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس حزب طلائع الحريات، والإعلامية صورية بوعمامة والممثل المعروف باسم صويلح، ورجل الأعمال يسعد ربراب.

وذكرت صحيفة “الخبر” أن المرشح رشيد نكاز قفز من شرفة مكتبه بالقرب من البريد المركزي بالعاصمة للالتحاق بالمتظاهرين وسط أهازيح الحاضرين، غير أن قوات الأمن أوقفته فور قفزه من الشرفة.

واستهجنت مديرة الحملة الانتخابية لرشيد نكاز، ما وصفته بـ”قمع الشرطة للمتظاهرين، والاعتداء على المرشح الرئاسي المحتمل، لمجرد تعبيره عن دعمه لمسيرات الرفض الشعبي لتمديد حكم بوتفليقة”.

وقالت حملة نكاز إن “مرشحها تعرّض للاعتقال، خلال مشاركته المتظاهرين الرافضين لبوتفليقة… أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين الملتفين حوله لتفريقهم، قبل أن يتم اقتياده بالقوة إلى مكتبه”.

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …