فجرت وسائل إعلام محلية في منطقة عين الشقف بمدينة فاس المغربية، مفاجأة مدوية عن فضيحة جنسية لاحقت أحد القيادات بحزب العدالة والتنمية الإسلامي، بعدما ضبط زوجته في أحضان عشيقها وهو صديقه في نفس الوقت ومنتمي للحزب، وهما يمارسان الرزيلة داخل بيته.
وقالت صحيفة “أخبارنا” وصحيفة “فاس24″المحليتين، إن الزوج دخل في عراك دموي مع عشيق زوجته، واضطر إلى استعمال السلاح الأبيض وإصابة زميله في الحزب بجروح، انتقامًا منه على فعلته المخلة، فيما تدخلت السلطات الأمنية لفض العراك واعتقال العشيقين لتقديمهما أمام العدالة بتهمة ”الفساد والخيانة الزوجية“.
وذكرت المصادر ذاتها، أن العشيق ينحدر من مدينة مكناس المجاورة، وينتمي كذلك لحزب العدالة والتنمية، حيث قام بتأجير شقة بمدينة فاس ليضمن قربه من عشيقته، واستغلال غياب زوجها للانتقال إلى بيتها.
الفضيحة خلّفت استياءً عارمًا وسط سكان المنطقة الذين حاولوا الاعتداء على العشيق، كما استنكروا الممارسات اللاأخلاقية التي بات يتورط فيها أشخاص منتمون لحزب يدعي أن مرجعيته إسلامية، تضيف المصادر.
وأشار موقع ”أخبارنا“ نقلًا عن مصادره المحلية، إلى أن الزوج ”المغدور“ ارتاب في تصرفات زوجته، مما اضطره إلى نصب كمين لها ومراقبتها عبر إيهامها بأنه مسافر، قبل أن يُصدم بإقدام زوجته وأم أطفاله الثلاثة على خيانته رفقة شخص آخر.