فضيحة بجلاجل.. رجل دين شيعي يقود شبكة دعارة في لبنان

كشفت وسائل إعلام محلية في لبنان عن فضيحة جديدة كبيرة، تفيد بتورط قيادات كبيرة في حزب الله اللبناني في إدارة شبكة دعارة.

وبحسب ما نشره موقع ” المدن”، فإن الفضيحة ربما قد تمس سمعة حزب الله، كما تطال سمعة الشرطة القضائية في لبنان.

وبحسب الصحيفة فإن الفضيحة أبطالها مساعد مسؤول اللجنة الأمنية في حزب الله “أ. ص. ط”،  والعقيد في الشرطة القضائية “ف. ح”،  متوطون في إنشاء وإدارة شبكة دعارة.

 وقد أقدم الاثنان المذكوران وكرا للدعارة بالقرب من مقر “اللجنة الأمنية” في بعلبك.

وتم إلقاء القبض على العقيد “ف. ح” من قبل “شعبة المعلومات”، فيما تتابع الجهات المختصة في حزب الله التحقيق مع “أ. ص. ط”، بعد  توقيفه.

 وبحسب ما نقلته الصحيفة أيضا فإن هناك معلومات عن تورط قيادي آخر في الحزب بهذه الفضيحة.

ولم تذكر الشرطة اللبنانية أيه معلومات أو بيانات رسمية حتى الآن، حول ما تم نشره وتناقله عن هذه الفضيحة.

يذكر أن “ماثيو ليفيت” ومدير برنامج “ستاين” للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في “معهد واشنطن” كان قد نشر عن الفساد التي ينهش حزب الله، بالإضافة إلى جانب تهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات وغسل الأموال، فإن بعض الشخصيات البارزة في “حزب الله” متورطة في مشاريع إجرامية شنيعة من بينها الاتجار بالجنس والبشر.

وأشار إلى أن الباحث علي حسين زعيتر، المسؤول في شؤون المشتريات والتمويل الإجرامي للحزب ، في عام 2014، صنفته وزارة الخزانة الأمريكية شخصا إرهابيا لاستخدام شركاته من أجل الحصول على مكونات للطائرات من دون طيار (UAV ) التي يُشغّلها الحزب فوق الأراضي السورية ولاستهداف إسرائيل.

 كما أدرجت وزارة الخزانة في العام التالي، شركات إضافية يديرها زعيتر في الصين ولبنان، لشرائها مكونات للطائرات من دون طيار لصالح الحزب.

وبعد بضعة أشهر، في عام 2016، كشفت السلطات اللبنانية عن شبكة دعارة كبيرة، تشغل نساء سوريات بشكل رئيسي. وزعم الحزب أنه لعب دورا في كشف شبكة الاتجار بالبشر والجنس، لكن تقارير صحفية ربطت شبكة الدعارة بعلي حسين زعيتر، الذي وصفته وزارة الخزانة الأمريكية بأنه وكيل مشتريات الحزب.

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …