نوري المالكي رئيس وزراء العراق الأسبق، قد يكون أحد رؤوس الفساد التي يمكن أن يُطيح بها تحقيق تجريه وزار العدل الاميركية بشأن رشى تم دفعها لمسؤولين عراقيين للفوز بعقود محلية .
شبكة الفساد التي جمعت شركة تعاقدات عسكرية أميركية ومسؤولين عراقيين يبدو أن شخصيات كبرى وقعت في شراكها، وفقا لتحقيقات كشفت عنها صحيفة ديلي بيست DAILY BEAST.
التحقيقات التي تجريها وزارة العدل الأميركية مع شركة “ساليبورت غلوبال سيرفيسز” بشأن اتهامات حول دورها في تقديم رشى لمسؤولين عراقيين مقابل الفوز بعقود استثنائية ليست بالأمر الجديد، لكن ما كشفه تحقيق مشروع المساءلة الحكومي الاميركي المستقل سيقود على الأرجح إلى الكشف عن رؤوس فساد أخرى تصل إلى رئيس الوزراء العراقي الأسبق المالكي.
المالكي وغيره من المسؤولين بحسب التحقيقات لهم علاقات مع شركة كويتية تدعى “آفاق”، وتحت عنوان سري للغاية كشف أكثر من ثلاثين مصدرا مختلفا بينهم متعاقدون تفاصيل ما جرى.
بدأ الأمر في 2014 عندما حصلت شركة ساليبورت على عقد من القوة الجوية لتوفير خدمات لقاعدة بلد الجوية شمال بغداد، كما وقعت صفقة مع شركة تسمى “آفاق” بوصفها شريكK لكن التحقيقات أشارت إلى أن نشاطات مشبوهة قامت بها “آفاق” نيابة عن “ساليبورت”، حيث وعدت مسؤولين في الحكومة العراقية بتقديم أموال لهم مقابل قيامهم بتسجيل “ساليبورت” كمتعاقد.
المثير أيضا أن شركة “آفاق” تخضع لهيمنة عائلة المالكي بداية من رئيس الوزراء الأسبق ونجله أحمد المالكي ووصولا إلى صهره ياسر صخيل المالكي وهو نائب حالي بالبرلمان، وهي شبكة كانت تدير في ذاك الوقت، بحسب الصحيفة، حكومة ظل حقيقة.