كشفت حركة طالبان، الثلاثاء 12 فبراير/شباط 2019، فريقها المؤلف من 14 عضواً للقاء المفاوضين الأمريكيين في الدوحة هذا الشهر، بينهم خمسة سجناء سابقون في غوانتانامو وعنصر بارز مسجون في أفغانستان تتهمه السلطات بالارتباط بشبكة حقّاني، المدرجة على لائحة واشنطن للإرهاب.
ويقود الموفد الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد محادثات السلام الماراثونية مع طالبان، الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاماً في البلاد. ويتوقع أن تجري جولة جديدة من المفاوضات أواخر فبراير/شباط.
سجناء سابقون في غوانتانامو وغياب للحكومة الأفغانية
ويشمل الفريق المفاوض الموسّع الذي كشفه المتمردون الإسلاميون أنس حقّاني، المعتقل منذ 2014، والشقيق الأصغر لنائب زعيم حركة طالبان، وقائد شبكة حقّاني، سراج الدين حقاني.
ونفى متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي لم تُدعَ حكومته للجولة الأخيرة من المحادثات مع طالبان، في يناير/كانون الثاني، نية السلطات الإفراج عن أنس حقّاني.
وقال المتحدث هارون شاخانصوري على «تويتر»، إن «أنس حقّاني في السجن، ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الإفراج عنه». وأضاف: «بإمكان الشعب الأفغاني أن يطمئن إلى أن العدالة مضمونة».
ولَطالما طالبت حركة طالبان بإطلاق سراح أنس، مشيرة إلى أنه طالب. وتتهمه السلطات الأفغانية بلعب دور بارز في شبكة حقّاني
كشفت حركة طالبان، الثلاثاء 12 فبراير/شباط 2019، فريقها المؤلف من 14 عضواً للقاء المفاوضين الأمريكيين في الدوحة هذا الشهر، بينهم خمسة سجناء سابقون في غوانتانامو وعنصر بارز مسجون في أفغانستان تتهمه السلطات بالارتباط بشبكة حقّاني، المدرجة على لائحة واشنطن للإرهاب.
ويقود الموفد الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد محادثات السلام الماراثونية مع طالبان، الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاماً في البلاد. ويتوقع أن تجري جولة جديدة من المفاوضات أواخر فبراير/شباط.
سجناء سابقون في غوانتانامو وغياب للحكومة الأفغانية
ويشمل الفريق المفاوض الموسّع الذي كشفه المتمردون الإسلاميون أنس حقّاني، المعتقل منذ 2014، والشقيق الأصغر لنائب زعيم حركة طالبان، وقائد شبكة حقّاني، سراج الدين حقاني.
ونفى متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي لم تُدعَ حكومته للجولة الأخيرة من المحادثات مع طالبان، في يناير/كانون الثاني، نية السلطات الإفراج عن أنس حقّاني.
وقال المتحدث هارون شاخانصوري على «تويتر»، إن «أنس حقّاني في السجن، ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الإفراج عنه». وأضاف: «بإمكان الشعب الأفغاني أن يطمئن إلى أن العدالة مضمونة».
ولَطالما طالبت حركة طالبان بإطلاق سراح أنس، مشيرة إلى أنه طالب. وتتهمه السلطات الأفغانية بلعب دور بارز في شبكة حقّاني.
وتصنف واشنطن شبكة حقّاني المرتبطة بطالبان جماعة إرهابية. والشبكة متهمة بشنِّ عدد من الهجمات، اعتبرت الأكثر دموية في أنحاء أفغانستان منذ الاجتياح الأمريكي عام 2001.
وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة الأنباء الفرنسية، عبر تطبيق «واتساب» إن «الأمريكيين اعتقلوا أنس حقّاني، ويجب أن يتم الإفراج عنه ليساعد ذلك المحادثات».
في انتظار التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية
وأكد المتمردون أن الفريق الذي أُعلن الثلاثاء ويضم سجناء سابقون في غوانتانامو «سيواصل محادثات السلام الجارية مع الأمريكيين».
وأعرب خليل زاد، الذي التقى المتمردين في يناير/كانون الثاني، عن أمله بأن يتم التوصل إلى اتفاق مع طالبان، قبل الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، في يوليو/تموز.
لكنه دعا إلى الحذر، مشيراً إلى عدم ثقته بالحركة المعادية تاريخياً للولايات المتحدة، ومتحدثاً عن وجود عراقيل أساسية.
وشدَّد المبعوث الأمريكي الخاص على أن أي انسحاب للقوات الأميركية سيعتمد على الظروف على الأرض، مؤكداً أنه سيتعيَّن على طالبان التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية.
وترفض طالبان حتى الآن التحاور مع حكومة غني، التي تعتبرها مجرد «دمية» في يد واشنطن. ويذكر أن خليل زاد يقود وفداً كبيراً، في إطار جولة تشمل 6دول، بينها أفغانستان، وتهدف لدعم عملية السلام.
ويتوقع أن يجتمع مع غيره من المفاوضين الأمريكيين مع ممثلي طالبان بما فيهم سجناء سابقون في غوانتانامو في قطر، التي تضم مكتباً سياسياً للحركة نهاية الشهر الجاري.
وأجرى المتمردون الذين أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بنظامهم في 2001 محادثات منفصلة في موسكو، الأسبوع الماضي، مع وفد رفيع من مسؤولين أفغان بينهم معارضون لغني.