تفاصيل جديدة فى اقتحام السجون والدول المتورطة

واصلت الدائرة 11 إرهاب بمحكم جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ “اقتحام الحدود الشرقية”.

واستدعت المحكمة الشاهد اللواء عادل عزب المسئول عن ملف جماعة الإخوان المسلمين بإدارة جهاز أمن الدولة إبان الأحداث، وعقب حلف اليمين أكد انه مسئولا عن مجموعة من الضباط لمتابعة النشاط الإخواني داخل البلاد وخارجها، ولكن الأصل في الاختصاص بداخل البلاد، مشيرا إلي انه يعمل بالإدارة منذ عام 1990.

وقال الشاهد، إن لديه معلومات عن واقعة اقتحام الحدود الشرقية وكذلك السجون، ولكن الواقعتين يمثلان حركة في سلسلة طويلة من مخطط كبير أعدته أجهزة استخبارات أمريكية بالتنسيق مع أجهزة استخبارات غربية بينهم انجلترا وفرنسا وألمانيا، وجري تنفيذ الخطة بواسطة التنظيم الدولي للإخوان وأجنحته بالشرق الأوسط، واستهدفت تلك الخطة منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وبالتحديد مصر، والهدف الاستراتيجي كان إحداث حالة من الفوضى العارمة بالشرق الأوسط، وأعتمد المخطط علي عدة محاور طائفي واقتصادي وعسكري.

وأضاف الشاهد أن المحور العسكري كان أحد أهم أهدافه اقتحام الحدود والسجون، وهذا المخطط استمر لمدة 7 سنوات تقريبا منذ عام 2004 حين اتفق وسطاء من التنظيم الدولي للإخوان، مع وسطاء من أجهزة استخبارات أمريكية وغربية، علي قيام التنظيم الدولي وأجنحته بالشرق الأوسط، علي تنفيذ الشق العسكري، وشن حرب من حروب الجيل الرابع في المنطقة بهدف تقسيم بعض الدول العربية إلي دويلات صغيرة وإخضاعها لتبعية الدول التي وضعت المخطط، وكان من بين هذه الدول ايضا تركيا وايران وقطر، وانها لم تكن المرة الأولى فسبق أن نفذوا هذا المخطط في أفغانستان، فهي خطة حرب كانت معلنة منذ فترة صرح بها الرئيس الأمريكي بوش الابن، وأعلن انه سيقوم حرب علي العرب والمسلمين بالمنطقة، كما صرح بها مسئولون بالإدارة الأمريكية مرارا وتكرارا وظهر في 2005 وزيرة الخارجية كونداليزا رايس أن نظرية الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد مراد الإدارة الأمريكية في تحديد الديمقراطية في الدول العربية بالشرق الأوسط، بدعوى أن الممارسات الديكتاتورية التي تمارسها الأنظمة العربية كانت السبب في حالة احتقان في شعوبها وظهور الجماعات الإرهابية أيضًا والتي أيدت الإدارة تضررها في انهيار برج التجارة العالمي، وان هذه العناصر خرجت من بلدان الأنظمة التي تحكمها مارست الديكتاتورية فأدت لظهور هذه الظاهرة.

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …