وينسب إلى ماري فيلبس جاكوب الفضل في أنها مخترعة حمالة الصدر الحديثة، حيث أنها أول متلقٍ لبراءة الاختراع تعود إلى عام 1914، وقبل ذلك ، كانت الكورسيهات هي الخيار الوحيد للنساء لتحسين شكل الصدر، إلا أن الاكتشافات الأخيرة عززت من التقارير التي كانت تتحدث عن ظهور أشكال قريبة لها في تاريح قديم، حيث أثبت اكتشاف حديث من قلعة قديمة في النمسا، أن حمالات الصدر ليست جديدة ويعود تاريخها إلى أكثر من 500 عام.
كما اكتشف أن الزينة التى يتم وضعها على الملابس الداخلية ليست جديدة هى الأخرى، فقد تم تزيين الملابس الداخلية القديمة هذه بالدانتيل، الأمر الذي يعد تأكيدًا على أن فيكتوريا سيكرتس ليست صاحبة الفضل فى هذا الاتجاه، حيث عثر داخل قلعة لانغبرغ التي تبدو مهددة بالخطر في شرق تيرول النمسا على حمالة صدر تعود تاريخ تصميمها إلى أكثر من 500 سنة به في قبو خفي، وعلى الرغم من أنه لم يكن في أفضل حالة لكنه من الواضح أنه يشبه حمالة الصدر الحديثة.
و من الواضح أن هذا هو السر الحقيقى للملابس الداخلية من قبل العصور الوسطى، كما أنه تم العثور على سراويل ضخمة ، ولكن لم يتأكد بعد ما إذا كان يتم ارتداؤها من قبل النساء أو الرجال
وكان يعتقد دائما أن حمالة الصدر لم يتجاوز عمرها أكثر من 100 عام ، حيث تقول هيلاري دافيدسون ، منسقة الأزياء في متحف لندن ، إن إحدى العينات على وجه الخصوص “تبدو تماماً مثل حمالة صدر (حديثة) .. ما يؤكد أنها اكتشافات مذهلة.